[esi views ttl="1"]

محنة الأقصى ولعبة إسرائيل

اختارت إسرائيل الوقت الذي رسمته بعدما شعرت أنها حققت مع حلفائها أهدافها في جر المنطقة لصراعات جانبية وحرب طائفية وعرقية وانهاك العرب بحروب وتهجير وتدميرهم هذا حسب تفكيرهم ورغم الصمت العربي ماعدا دول مجلس التعاون التي تحركت فيها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وأمير دولة قطر قد ايقضت الناس كنا نتوقع من الإعلام العربي أن يدعو الناس للوحدة والاحتشاد مع شعب فلسطين وهناك وقفة ومهمة عند طرح هذا الموضوع لم نسمع جعحعة إيران وفيلق قدسها الذي يقتل المسلمين والعرب في سوريا والعراق واليمن ويجر المنطقة لحروب ويستنزف طاقتها لتصل إسرائيل لهدفها المطلوب.

هناك تفاهم ولم تقم إسرائيل بخطواتها هذه الا بعد أن تأكدت من تحقيق اهدافها من خلال من صنعتهم من الحوثيين وداعش وأنصار الشريعة وأنصار... الخ وكلهم انصار الشيطان الذي ادخل إسرائيل للقدس والأقصى. هم نوري المالكي وبشار الأسد وعلي صالح وعصابات الحوثي وداعش وحزب الله هؤلاء اللذين دمروا الأمة ومزقوا الامة.. على الأنظمة العسكرية التي دأبت على تحقيق أهداف العدو منذ زمن الانقلابات التي اضاعت الأمة. وهؤلاء الإعلاميين والقنوات اللذين يستغلون شبابنا بهذه التفاهات وتدميرهم بتزوير المعلومات وتقديم معلومات تستهلك الشبان.

و شبابنا اليوم لا نجد لهم أي موقف بخصوص القدس والأقصى لأن هناك حرب شبكات تواصل من تل أبيب وطهران لتدمير والهاء الشباب ونشر المخدرات لمجرمي داعش والحوثيين وغيرهم من الإرهابيين اللذين لا نجدهم في فلسطين والقدس. هؤلاء هدفهم شغل المسلمين بالصراعات الجانبية وفق برنامج كسينجر وبرنجسكي وبرناردلويس دمروا العراق ودمروا سوريا وأرادوا استنزاف دول مجلس التعاون لتبقى إسرائيل هي المتفوقة بأقل الأثمان فوجئت إسرائيل وحلفائها مما يجري من تدمير فوجئوا بوجود شباب اغبياء خانعون استخدموهم عبر الادمان وفشل هؤلاء في حياتهم وهم اصحاب السوابق فنتيجة اهمال اسرهم وعدم وجود تحصين ادت إلى ما نحن عليه اليوم شباب الامس كان يغار على فلسطين ويدافع عنها وللأسف اليوم شباب اليوم لا يقاتل إسرائيل بل يقاتل ابناءه. رحم الله الامير نائف بن عبد العزيز قال كلمة تأثرت بها ايام صراعات الربيع والدماء التي سالت قال تمنيت لو هذه الدماء في الأقصى. تحمس الناس للربيع الذي كان فخا للجميع لصالح اعداء الأمة.

استطاعت إسرائيل أن تضعف الموقف الفلسطيني وتريد فرض شروطها وهيمنتها. ولكنها نسيت شيئا مهما وهو ان كتبها تقول انها ستنتهي وهذا ما قاله حاخامات ضد إسرائيل خوفا على امتهم وهؤلاء يسمون انفسهم يهود ضد إسرائيل.

شعب فلسطين مظلوم ورغم محاولات التهجير لهذا الشعب سيبقى صامدا وإسرائيل ستبقى دولة ووحشيته وجرائمه ضد الانسانية والحرب الإسرائيلية الإيرانية ضد العرب مفضوحة وهناك علاقات خفية قوية جدا فروحاني عراب هذه العلاقات ومعظم القيادات الإسرائيلية من اصول إيرانية سيستيقظ الناس وسيبعث الله في هذه الأمة من ينصر دينه ثقوا ان النصر قادم لان ما يجري هو ايقاظ للامة وهذا ليس خيال ولا مبالغة لان هذا وعد الله وسينصر الله دينه ومقدساته ولكن الله يبتلي الناس لتقصيرهم وركونهم لأعدائهم.

عاصفة الحزم كشفت اللعبة المواقف من سوريا كشفت اللعبة ظهر الغرب والشرق على حقيقتهم للمخدوعين وظهرت إيران التي تريد أن تكون شرطي الغرب على حقيقتها وانكشفت الجماعات الإرهابية من داعش واخواتها وامهاتها السابقة أنها مجرد ادوات للحرب على الإسلام ونصرة إسرائيل واشغال الناس عن الأقصى وفلسطين واضعاغهم إسرائيل تعرف قوة الإسلام وعندها دراسات لذا فهي ترى ان ينشغل المسلمين بيزيد والحسين وسب الصحابة والعودة للماضي وصراعات تخدم أهدافها وكما قال المبشرون إيران هي الحل لايقاف المد الإسلامي في افريقيا واسيا واوروبا هم يصرحونها كما يقولوا في السي-ان-ان وغيرها أن المسلمون هم الخطر وهم من يضعوا الأحداث وما يجري في فلسطين وسوريا وبورما وافريقيا الوسطى ليس إرهابا وحرب البوسنة والحروب التي قبلها.

تحويل العرب المجاورين لإسرائيل إلى مهجرين ستكون نتائجها معاكسة واشكر وأشد على يد الأمير عبد الله بن خالد بن سعود الكبير بأن الهجرة ليست احصائيات وأكل وشرب ولكن معرفة من هم أسباب هذه الحرب والهجرة إيران وإسرائيل وعميلهم النظام السوري. أراد الغرب أن يقول للعرب هناك خطر إيراني ولكن الله فضح الجميع فأستعجلت حكومة نتنياهو قطف ثمرتها واحرجت حليفتها إيران وحلفائها في المنطقة من دول تقيم علاقات مباشرة أو غيرها واحرجت الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

احداث الأقصى وابطالها الشعب وابناء فلسطين من كبار وشباب أقوياء وسينصرهم الله مهما طال الزمن وهذا وعد الله ورسوله وهذا الأحداث كشفت المستور والقناع عن الشياطين اللذين يرفعوا شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل وشياطين فيالق وجيش القدس وحزب الله وغيرهم والأيام القادمة ستولد صلاح الدين رغم الصليبيين وقطز رغم التتار من ينسي الإسرائيليين عز الدين القسام وابو جهاد وغيرهم وهزيمة إسرائيل وعودة الأقصى بمصالحة عربية إسلامية لذا فدور مجلس التعاون السعي لتحالف عربي إسلامي لنصرة القدس والله ناصر الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى