[esi views ttl="1"]

تعز تموت جوعاً

سمع طفلاً في بيت الجيران يبكي من الجوع، ليس في البيت غير قرقعة الأمعاء.
خرج يبحث عن كرتونة حليب يماني، جازف بحياته، مر على نقطة تفتيش للمقاومة، منعوه من المواصلة.
قناصة الحوثيين يقنصون كل من يتحرك في الشارع الذي يفترض أن يذهب إليه، أعطوه الحليب.
في طريق عودته، دعا الله على استحياء، في سره أن يصل وقد نام الطفل علَّه هو يشرب الحليب ليسد بعض جوعه.
بالفعل وصل وقد رقد الطفل، لكنها كانت رقدة أبدية.
قذيفة الهاون أسكتت الطفل الذي ذهب إلى الله يشكوا الجوع، يشكو الحصار، يشكو الحوثيين...
نظر إلى كرتونة الحليب، تركها بجوار جثة الطفل الذي وقف يشكو إلى الله قسوة "أنصار الله"...

زر الذهاب إلى الأعلى