[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

ما بين العولمة واللبرلة وشعب الله المحتار!

قرأت وسمعت لكل الأطياف ما بين داعمة لهذا ورافضة لذاك وما بين مكفرة ومدرعمة ومفحطة ومؤيدة ومتحفظة.. فلم أجد منها ما يشبع نهمي وشرهتي للاستزادة من فهم طبيعة هذا الحديث المنكر ما دمنا على دين آبائنا الأولين وسيرتهم العطرة وربنا كما خلقتنا ودلقت..

ولم أجد أيضاً فيها ما يستفزني ويحرك عقلي المتخشب من عام الفيل لفهم ما يدور من حديث مركب على طريقة ألعاب الذكاء والغباء عند الأطفال.

فوجدت نفسي لا أرقى إلى مستوى طفل أبله وحمار يساعده نابغة من نوابغ سابق ولاحق وجد في لعبة التسلية ما يغريه لصنع قطار يشبه قطار مكة – المدينة – القدس الشريف بعد عمر طويل وسفينة سياحية تشبه سفينة سيدنا نوح، الخالق الناطق فيها بشر وجوههم سمر وشعث غبر، وعيونهم زرقاء عسلية بفعل العدسات اللاصقة يقطنون (قويزة سيتي) وضواحيها وبشر اللهم لا حسد .

يختلفون كلياً عن القرود الأجانب المتخلفة عقلياً، وطائرة إخلاء عنصرية مرسوم عليها الهلال الأحمر المعقوف تنقلهم فراداً وجماعات وترميهم في صحراء الربع الخالي من المنغصات وروائح بحيرة المسك الزكية..

فيما المغلوب على أمره (في السعودية ) يفكر بمشروع سكني يشبه برجي المملكة والفيصلية ليحقق من خلاله حلم يراوده من زمن مبطي للخروج من عشة الصفيح وبيت الطين، بعد أن جرفهما السيل العرم ذات فضيحة..

فقلت لنفسي من باب سد الذرائع وكف الأذى عن الناس لماذا لا أخرج من عباءة الفهم التقليدي الوسطي الممل والمعقد بتقليعة تنفعني يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون بعيداً عن التلاوة والتسبيح بالحقيقة المرة وراء بنو علمون وبنو لبرول وقراءة صحيفة الوثن الصادرة عن كفار قريش وشرب الشاي الماركسي العدني كل صباح.

وذلك بتقليد المشائخ السوبر ستار بتكفير كل من أصادفه في طريقي بدءاً من راعي الفرن اليماني النصاب المخادع والحرامي الغشاش بنظر الملائكة العنصريون الجدد وانتهاءً بكفيلي وولي نعمتي وصاحب الفضل علي من المهد إلى اللحد وتأييد الفتاوى الكيدية ما ظهر منها وما بطن والتي تؤيد جلاء الأجنبي سبب البلاء والوباء والغلاء والفحش والمنكر عن بكرة أبيه وأمه وخالته وجدته واستئصال شأفتهم إلى غير رجعة.

فاحترت وغلب حماري كوني لم أعد أفرق بين الكافر والزنديق وشيخ العلم والملحد واالليبرالي والعلماني والمنافق والعنصري وسواق الترلة والشاص الرجيم وراعي الحافلة أبو ريالين في بلد كل أبوها مسلمين موحدين براية لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..
وسلامة الرأس فائدة

زر الذهاب إلى الأعلى