[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

إذا كان الوجع في الرأس منين العافية؟!

ايمائة خافته بعد الكلام
تحذير نضعه لأصحاب القلوب الضعيفة لمن يؤمنون ويصدقون بالعدل المنزل بقرار جمهوري عندما يكون مبلغ همهم هو إنصاف مصالحهم وإغراق من لا يتفق ولا ينسجم مع قناعاتهم بحمى الضنك ورمد العيون ناهيك عن قطع كل شرايين الحياة باسم الدفاع عن الوحدة حتى يؤمن الجميع كما آمنوا هم بأن لا إله إلا هو وأنه الحاكم المطلق الذي لا شريك له!

له ولهم نقول بما معناه: اعطني حرية وعدل ومساواة بثواب وعقاب لأولي وجهي شطرك فلا تأخذ مني ما أخذوه من قبلك عنوة باسم الأمن وشعار جوع كلبك.. فوجه المقارنة بين الظلم والظلم الأشد منه هو الكفر بعينه..

ولأن ما بين الظالم ومن يتظاهر بالظلم ويعيش وأهله في النمساء أو ألمانيا وبريطانيا، خلوة اتفاق محرمة لشرعنة الظلم بفتوى كيدية، مفادها أن نترك للظالم فرصة كي يلتقط أنفاسه 30 عاماً عجاف أخرى لنصدق رؤيا ما جاء في الدستور المقدس أنه سيأتينا غلام من بعده اسمه أحمد ، فأننا نقول وبصريح العبارة فاض الكيل، ولكم دينكم ولي دين..

وللأمانة والإنصاف، تمنع الكتابة على الجدران بأمر الضمير وتشمل الكتابة على جدران الحمامات العامة بما فيها ما ينشر من غثاء في الصحف الصفراء والملونة بألوان الطيف ومنتديات الترويج للفتنة الشطرية بين أبناء الجسد الواحد..

فمن تسامح يوماً فيما هو أغلى وأثمن حتى لا يحدث شوشرة يكفيه تعادلاً في الهدف والمبدأ أن يتسامح في دم أخيه حتى لا يحدث فتنة.. قس على ذلك أننا إخوة يجمعنا كره النظام ولن تفرقنا حساسية أن هذا دحباشي وذاك قرطلة فكلنا من آدم وأدم من تراب، درس من الكراسة..

الغباء مزعج كما هو التذاكي فلا يقعن أحدكم في شرك جهله بأننا لسنا يمنيين، وتعترينا الغيرة والغضب عندما يقال لنا أنه لا يشرف أحد أن تكونوا يمنيين فنغرق في التناقض النفسي وجحود الذات وازدواجية الفكر العقيم من المعلومة وغياب الإدراك..

ومن أسبابه ومسبباته المخجلة بحق أنفسنا هو الإدعاء بأنه انضحك علينا بهويتنا وأنضحك علينا بالنظام الماركسي الشيوعي كما انضحك علينا حينما تحاربنا فيما بيننا وانضحك علينا عندما توحدنا وربما سنكتشف بعد فوات الأوان بأنه إنضحك علينا في إسترداد ما خسرناه من وطن وأرض وكرامة ونحن نبحث عن هوية ليست على البال ولا على الخارطة..

وفوق هذا وذاك لا زلنا نردد بأنه انضحك علينا مع أننا في الواقع المرير نمارس الغباء باحتراف جرياً وراء شلة قتلة وبلطجية، فأتقوا الله فينا وفي أنفسكم يا أولي الألباب..

نصيحة بلوشي ولوجه الله

قالوا عظم الله أجرك قلت لهم وإياكم والسامعين دحابشة وقراطلة وأن من الحكمة لبيان، أن نقول ما لا يعقل فاقرأوا وتابعوا معي ما يقال عن استعدادات ترتب لها المعارضة الانفصالية في الخارج لمحاربة وتعطيل فعاليات خليجي 20..

ولا يغرنكم أنني استوعبت بصدمتي ما بين السطور لما يروجون له من تهديد واضح وصريح في قطع الطرقات المؤدية للعاصمة وشل حركتها ما يجعلني أحافظ على توازني للتفريق بين ما يقوله الأطفال للاستهلاك المنتدياتي والتسلية المنزلية وما نمارسه على أرض الواقع باستقبال ضيوف اليمن بالحب والترحاب وبأننا شعب مضياف لا جماعات متطرفة وقطاع طرق حتى نعكس لهم قوة وصلابة موقفنا بصورة حضارية في رفض كل الظواهر السلبية وأن نعرض قضيتنا على العالم كله في فرصة ذهبية لا تعوض نحرج فيها النظام ونحاكمه أمام الرأي العام العربي والعالمي

وماذا لو أننا عبرنا عن استهجاننا لما يحصل في الجنوب من عربدة وجنون، بشريط أسود صغير يعلقه كل مواطن على صدره وبدون مظاهرات وتجمعات وشعارات ومسيرات وبلبلة وكلام فاضي لا يسمن ولا يغني من جوع ؟

نهاية خيبة مؤلمة
خرجت لتوي من برزخ العيش الرغد لأنتقل بعناية إلى مرتبة الفقر الشريف حتى يقال عني ارحموا عزيز قوم ذل، وكل ذلك غيرة ممن حرموني متعة ولذة الأكل من الحاويات وفضلات المسئولين الكبار..

حكمة قالها شاب مهمش بعد أن فتح الله عليه ورفس النعمة بالشلوت.. فتذكرت حكمة الفرق بين العكم وديوان القاضي وأغنية محل ما يعجبك روح وكل حيث يضع نفسه حيث تستحق أن تكون إن كرمها كرمته وإن أهانها هانت عليه كرامته وأكل تبن حتى يرضى..

وسلامتكم

زر الذهاب إلى الأعلى