[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر

قال التونسيون كلمتهم الفصل فاستجاب القدر وراح الشر، ونحن في اليمن، يمن العزة والكرامة لازلنا محلك سر لا نجادل ولا نناقش احتراماً لهيبة ولي الأمر وخوفاً من مخالفة ربنا عزً وجل حتى ولو داس ولي نعمتنا على رقابنا بحذاء الحمام وبصق في وجوهنا بعد كل خطبة عصماء وأرسل علينا من جنوده طيراً أبابيل ترمينا بمسيلات القهر...

بل أننا قوم على بساطتنا وسذاجتنا وقلة رجولتنا لازلنا نمجد الأشخاص على حساب الوطن المسجى على فراش الموت السريري مرددين صبحية وعشية "بالروح بالدم نفديك يا وثن".. وندعو لطويل العمر بسريان العمر المديد والحظ السعيد إلى مالا نهاية و"هابي بيرث دي تويو" إلى أن يخلف الله الأرض ومن عليها أو يخلف علينا بعلي آخر الزمان ويخرج علينا من السرداب الجمهوري مخلوق أحمر في أحمر عجيب وحالي يشبهه الخالق الناطق ، شكله غريب ولسان حاله يا مسلم يا سلام اسمه أيضاً يا إما علي أو أحمد أو أحمد أو علي ولا يهم.

ولأن ما لنا إلا هو لا شريك له فأن أمرنا محاط بالبركة وعليك يا باري، ويخلف الله، رحل شين العابدين إبن علي يجر ذيل الهزيمة إلى أرض تأويه حيث رحلت فلانه أم فلان..

هزمه شعبه بكلمة سواء وتخلى عنه الجيش والأمن في لحظة ولم تتبق له غير حاشية اتهمها قبل رحيله بدقيقتين بأنها ضللته بمعلومات وهمية وواهية وعرجاء عوجاء اعوجاج كرسي الباطل ولا أساس لها من الصحة والصرف الصحي والعافية ومياه شملان.. ولم يكن أمامه من حل غير يا رجلين شليني..

وها هو العام 2011 يهل علينا ببشائر الخير والبركة ويقدم لنا من الدروس المستفادة درسين من يالله اليوم لعل وعسى إن يفقه ألوا الألباب ويأخذون بالعضة ما أوتوا من علم ودراية بأنه قد أعذر من أنذر..
وبداية الغيث قطرة.. وهات يا بي هات.

زر الذهاب إلى الأعلى