[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

الإيمان سعودي والحكمة سعودية

تساءل البعض عما إذا كنت قد غيرت من مواقفي الوحدوية بين ليلة وضحاها مستشهداً بمقالي السابق وفهمت من أن من سأل مع احترامي لفهمه ربما فاته أن الوصول للهدف الذي شرعت من أجله الوحدة هو الإيمان الحقيقي بأننا توحدنا على قلب ورب واحد.

وفاته أيضاً أن يفهم أننا نخاطب الطرف الانفصالي والوجه القبيح للسلطة في اليمن بالنصح أن يضع نصب عينيه أننا شعب واحد شاء أم أبى فلا العاطفة للركض وراء الوهم سيعيدنا للوراء ولو خطوة واحدة، ولا الإقصاء والنهب والفساد والقتل استثمرت وحدة خلال أكثر من 20عاماً.. وليش نكذب على أنفسنا ونغالطها في الوقت الذي يصر فيه الوحدوي بأنه انفصالي حتى العظم ويصر الانفصالي بكل صفاقة بأنه وحدوي حتى الموت ؟
فليش التناحة وقلة الخير؟!

أصبحنا وأصبح الملك لله
صحوت الصبح على بحشمة من حق أم الجن وسمعت منادياً ينادي بالإيمان يلهج بصوت كله حشرجة.. عيناه مبلولتان من أثر الخشوع، يقول ياقوم: لقد أرسلت لكم بياناً مقدساً، أنزلته لكم قبل الفيسبوك يشبه الكتاب المحرف، ولا مانع أن تحفظوه عن ظهر قلب، ولا تجادلوني فيه، واسألوا المشترك إن كنتم في شك من نواياي فمن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران والحسابة بتحسب..

وهات يابي هات..
وللفائدة .. ذكرتني علامة النصب في الجملة المفيدة بإخوة لنا في الإسلام نصبوا بالجملة وحسبوا الربح قبل الخسارة وحلت عليهم لعنة إخوتهم فأنصفتهم آية فسرها نفس المفتي السبر مان إياه فأفسدت على الجميع متعة النظر في حقوق المساكين واستردادها وضاع حقك يا صابر.

ضربة جزاء من جنس العمل
أشياء كثيرة معكوسة ومقلوبة رأساً على عقب أصبحت جزءاً من حياتنا وخبزنا اليومي، ومع كل بارقة أمل تلوح في الأفق نخرج بعدها منكسي الرأس والهامة والعمامة بوصفة سياسية جاهزة ومعلبة كتب على وجهها وقفاها نعمل لأجلكم ونأسف لقهركم.

وليخرس من به شك أن الإيمان سعودي والحكمة سعودية وإن من آياتها أن أحيت "العظام" وهي حريق وخير الكلام ما خل وخردل.

زر الذهاب إلى الأعلى