[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

متى سيعي الحراكيون؟

أما آن للحراكيين الانفصاليين ان يعوا!! لا ادري متى سيفهم الجنوبيون ان الكعكة بكاملها ‏اصبحت بين ايديهم ثم يحاور الانفصاليون على جزء منها كيف ذلك؟ لماذا لا يريدون ان ‏يكونوا لليمن كلها؟ فاليمن كله بأيديهم الان..! إنها فرصة ذهبية كبرى لن تتكرر، لماذا لم يعوا ‏بعد انه في عهد الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة؟

‏ لم يعد هناك فرصة ان يعود الحكم لصاحب شمال الشمال، فأننا نشهد نهاية الهيمنة التي ‏استمرت لقرون طويلة تستأثر بالحكم.. ان التفكير الضيق سيقود إلى ما هو اضيق واضيق.. ‏فعلى الجنوبيين ألا يضيعوا الفرصة.. فرصة دولة بكاملها بأيديهم والشعب كله معهم ماعدا ‏بعض يسير ومقتنع ان يستمر الامر بأن يكون بأيديهم ويتجلى ذلك كل في الحوارات وفي ‏الكتابات وفي اللقاءات المختلفة فلماذا هذا النظرة المحدودة ؟ لماذا يريدون السير من ضيق إلى ‏اضيق؟

‏(2)‏
بسبب افق قادة الحراك انفسهم الضيق هربوا تاركين دولة الوحدة لحفنة انتهازية كانت على ‏وشك السقوط لو صمد البيض قليلا لهرب صالح ولكنهم هم من هرب وتركوا لصالح البلاد ‏والعباد يعبث كما يشاء.‏

‏(3)‏
‏ الان اصبحت الدولة بقدرة قادر وبرعاية العالم ودعمه بيد قائد جنوبي وطني أختاره الوطن ‏كله والانفصاليون بطرحهم الانفصالي العنصري يريدون ان يفقدوا هذه الوجود الجنوبي ‏المهيمن على اليمن كله لأول مرة في تاريخ اليمن .. يا إخوتنا في الجنوب لا تضيعوا الفرصة ‏ولا تركضوا وراء اهداف ضيقة وشعارات يرفعها مجموعة هي من اضاعت الجنوب.. ‏

‏(4)‏
ايها الجنوبيون: اجمعوا أمركم قبل ان تضيع الفرصة التاريخية وقبل ان يندم الجميع، ‏وبالمناسبة فقرارات رئيس الجمهورية الجريئة تعطي الجنوب حقه وارى الشعب اليمني ‏مرحبا بذلك بحماس كبير ومنقطع النظير مما يؤكد ان الشعب اليمني يرحب بان يكون الحكم ‏بيد الجنوبيين لقد حان ان يعي الجنوبيون مدى حب الشماليين للجنوبيين وقد انتهى ذلك العهد ‏الذي فيه عبث شخص باليمن كله فلا تعاقبوا اليمن كله بسبب ما ارتكبه شخص حشد زبانيته ‏وأجرائه.‏

‏(5)‏
شكرا سيادة الرئيس عبدربه هادي لقد القمت الثورة المضادة وعملاء إيران والانفصاليين ‏والمناطقيين والانفصاليين الفكريين والسلاليين وادعياء الحق التاريخي.. لقد القمتهم حجرا ‏والقمت البائسين والمزايدين حجرا واكدت انك قادر ان تحقق ما ثار من اجله الشباب وقدموا ‏الشهداء والتضحيات الجسام فقد حققت الحلم الشبابي وبقي ان تفكك بقية القوى الخفية المريضة ‏المتوغلة في مختلف مفاصل الدولة التي تشبعت بثقافة اجهاض أي خطوة نهوض لليمن ‏لتتمكن من انجاح الحوار والخروج باليمن الجديد من بين الركام والاحباطات وتحرر البلاد من ‏القيود والمعوقات ودعاة الظلامية.‏

زر الذهاب إلى الأعلى