من المعروف أن ما تم ضربه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني على أرض سوريا ليس ملكاً لبشار وعائلته وشبيحته، لذلك بالتأكيد لا يمكن أن نقول أن الضربة لم تكن محسوبة من قبل "اسرائيل".
اسرائيل الان خلطت الاوراق لفتح صراعات واشغال (داخل-الداخل) العربي للابتعاد قليلاً من أجل التمهيد للتمدد في عشرة كليومترات داخل الجولان وبناء جدار عازل على الحدود أما إيجاد مبرر لزيادة وحشية قوات الاسد وإيجاد مبرر أخر لأستمرار الاقتتال داخل سوريا طويل الامد.
اما العصبة الحمراء "روسيا والصين" لم يصدر عنهما موقف عن هذا القصف (حتى اللحظة)، ليتضح أكثر أن المجتمع الدولي لا يريد إنهاء القتل في سوريا.
والنظام الحليف الاخر -إيران- فلم يكن موقفه جديداً، فالتنديد كان هو الواصل ولم نرى لا شهاب ولا ابوه ولا اخوه يطيروا لسوريا .
اسرائيل حشرت الجميع في عنق الزجاجة حتى تستمر كثمرة خبيثة زرعتها انظمة الاحتلال العالمية، الشرق الاوسط الجديد قادم ولكن هذه المرة بتحالف ثنائي صهيوإيراني.