[esi views ttl="1"]

خانة السيرة الذاتية الفارغة (عضو مؤتمر الحوار 2013)!!

مؤتمر الحوار الذي لا يخضع لأية سلطة قانونية أو دستورية في اليمن أو خارج اليمن.. يجعلنا غير مستغربين للارقام الفلكية التي تم صرفها خلال أيام انعقاده.

فمبلغ المليار وتسعمائة مليون ريال التي تم تبذيرها في المؤتمر، وستحسبها الاطراف الدولية كمساعدات.. سيتم خصمها من لقمة عيش لكل مواطن يمني.. وسنظل ندفع ضربيتها حتى 20 سنة قادمة خاصة وان مديونية اليمن وصلت إلى 16 مليار دولار..

وما ذكره الزميل أمجد خشافة عن تسلم المبعوث الاممي لمبلغ ألف دولار يومياً وبالتأكيد أن المبالغ الاخرى التي سيتسلمها لعمله كسفير ومندوب ورحلته المكوكية وبدل السفريات ستكون أكبر من ذلك بكثير..

أما ما يتسلمه أمين عام الحوار أحمد عوض بن مبارك فهو أكثر من 13 ألف دولار شهريا.. وما يعطى لمساعده ياسر الرعيني ومايقارب من 9 ألف دولار شهريا... فلو كان الكلام صحيحاً يكون المبلغ الذي تحصل عليه جمال بنعمر فقط (مليون وثمانمائة ألف دولار) ما يعادل (220) مليون ريال تقريباً..

اذن سنصل إلى أن نتائج الحوار التي حاولوا ان يتوصلوا اليها، ردت اليهم بطريقة كان المتفائلون والمتشائمون على علم مسبق.. فالتقسيم قادم اما بفيدرالية أو بانفصال..لا يهم، فهو قادم وفقا لمخرجاتهم المعلنة..!!

وفكرة الاقلمة بدأت تتشكل ظاهرياً، مع محاولات التهيئة النفسية لنجاح المؤتمر ومحاولات إظهار نجوم مؤتمر الحوار بأنهم من خلصوا الشعب اليمني من الحرب الاهلية التي كانت تطرق أبوابهم، مع أن هذا الشعب لم يفوض أحداً لتمثيله..

أما في نهاية المؤتمر سنرى وثيقة المخرجات التي يجري العمل عليها، رغم عدم توصل الحوار لأية نتائج فعلية.. وهو كشف الحساب الوحيد الذي سيقدم عن مؤتمر الحوار، أما بقية الكشوف فستظل في مكاتب السفارات ومقرات المخابرات للدول الراعية..

كل ذلك يثبت بما يقطع الشك، أن مؤتمر الحوار كان فرصة ذهبية لزيادة خانة في السيرة الذاتية لكل المشاركين فيه وهي خانة (عضو مؤتمر الحوار الوطني 2013.)..لذلك ستظل هذه الخانة فارغة عند التقدم للاعمال لـ25 مليون مواطن يمني..

زر الذهاب إلى الأعلى