قال مصدر مؤتمري مطّلع إن اجتماعا عقد صباح الأحد الماضي في منزل علي عبد الله صالح حضره يحيى الراعي وسلطان البركاني وطارق الشامي وعبد الحفيظ النهاري ويحيى محمد عبد الله صالح ومحمد عبد الله القوسي.. قال لهم سلطان البركاني عن الرئيس هادي إن هذا الرجل عدو المؤتمر ولن يخدم المؤتمر وهو عميل للآخرين.
وأضاف المصدر في تصريح خاص ل "نشوان نيوز" أنه دار النقاش في الاجتماع حول قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخيرة وأنه اتخذ قرارات دون العودة إلى المؤتمر وهو أصلاً يمثل المؤتمر. حسب رواية المصدر.
وردا على كلام سلطان البركاني قال المصدر إن البركاني هو العدو الحقيقي للمؤتمر الشعبي العام وهو من يحرص على أن يجدف المؤتمر ضد مصلحته وضد مصلحة اليمن ليصل به إلى مرحلة العزلة والتفكك وهو بذلك يضر المؤتمر غير مبال لانه قد قام بتأمين نفسه بأرصدة وبيوت واستثمارات خارج اليمن ومضيفا أن صاحب مصطلح "قلع العداد" يسعى حاليا لـ"قلع المؤتمر".
وقال المصدر إن التعذر بأن الرئيس هادي اتخذ القرارات الأخيرة دون العودة إلى المؤتمر هو تعذر سخيف إذ هل عاد الرئيس إلى المشترك حتى يعترض المؤتمر.. وزاد: هذه قرارات عسكرية لا علاقة لها بالأحزاب والحزبية.
إلى ذلك وتأكيدا لما نشره نشوان نيوز الأربعاء قال خبر في موقع التغيير نت إن ان هناك خلافات حادة داخل حزب المؤتمر الشعبي العام , شريك السلطة في اليمن , وذلك في ظل الهيكلة المتوقعة للحزب والتي ومن المتوقع ان تكون مصدر خلافات داخل الحزب.
وأرجعت مصادر التغيير تلك الخلافات لكون "تيار الصقور" المتمثل بسلطان البركاني وعارف الزوكا واحمد الصوفي وحافظ معياد وغيرهم، يدفع باتجاه إعادة تغيير هرم وهيكلة وقيادة المؤتمر والذي يستهدف بعض القيادات التي رفضت مواكبتهم والمتمثل بالتيار الداعم "للشرعية الدستورية" الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد بالاضافة إلى الدكتور عبد الكريم الارياني ووزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي وذلك لتأييدهم قرارات هادي الأخيرة التي أقصت عددا من أقرباء الرئيس السابق صالح.