أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق إعادة هيكلة القوات المسلحة والخبراء المساعدون..مثمنا دور الخبراء الاردنيين والأمريكيين وجهودهم المبذولة للإسهام بالرؤى الهادفة إلى بناء وتنظيم القوات المسلحة إلى جانب الكوادر اليمنية.
وأشار خلال ترؤوسه اليوم ومعه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء الركن محمد علي القاسمي اجتماعا مشتركا للجنة تنظيم وإعادة هيكلة القوات المسلحة والخبراء العسكريين الأردنيين والأمريكيين برئاسة رئيس هيئة القوى البشرية في الجيش الأردني اللواء الركن محمد سليمان فرغل ونائب مدير الخطط في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى العميد ولف جروفر ، إلى أن التوجه العام للبلاد يقتضي الوصول بمراحل إعادة الهيكلة إلى خطوات تنفيذية على الواقع لتجاوز الاختلالات والقصور والتراكمات التي وجدت في السابق وما عكسته من نتائج سلبية على القوات المسلحة اليمنية.
ونوه وزير الدفاع إلى أن إرادة التغيير تقضي من الجميع أن يعملوا من أجل أن تصبح القوات المسلحة مؤسسة وطنية محايدة تحمي السيادة الوطنية وتذود عن مقدرات الوطن والشعب بعيداً عن الصراعات والمكايدات السياسية والحزبية.
وأكد وزير الدفاع ضرورة التدقيق والتأني في إجراءات إعادة الهيكلة لتمضي الخطوات وفق برنامج عمل مشترك، وكذا ضرورة العمل على توحيد المسميات والمصطلحات في القوات المسلحة وتحديد الأولويات وفقا لأهميتها
وأوضح الوزير بأن يمن اليوم لم يعد كما كان بالأمس ولأن اليمنيين أصبحوا يعون جيداً ويتفهمون معنى التغيير الحقيقي والتوجه نحو المستقبل الأفضل.. مشدداً على الجميع بذل المزيد من الجهود ومن أجل الوصول إلى أفضل منظومة عسكرية يمنية احترافية تواكب ما يستجد في المجال العسكري
ووقف الاجتماع المشترك أمام عدد من التصورات والمقترحات التي تم التوصل إليها والمتعلقة بهياكل ومهام هيئات وصنوف وتشكيلات القوات المسلحة، حيث قدم رئيس فريق الهيكلة تقريراً موجزاً عما تم انجازه حتى الآن والمقترحات المطلوب إعادة النظر فيها.
فيما أشار اللواء القاسمي إلى أن الإرادة اليوم كفيلة بتجاوز كافة العقبات والصعاب لتقف القوات المسلحة شامخة تؤدي مهامها في إطار الدستور والقانون