نظمت مؤسسة القدس الدولية في اليمن بالتعاون مع المركز الآفروآسيوي للدراسات والبحوث صباح اليومٍ بصنعاء ندوة (القضية الفلسطينية .. إلى أين ؟) احياء لذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي الندوة قال ممثل حركة حماس في اليمن الدكتور عبدالمعطي زقوت إن المفاوضات التي تجري بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية ليست مجرد تجربة ولكنها منهج يقوم على التزامات يجب على الجانب الفلسطيني أن يؤديها.
وأشار زقوت ، إلى أن 16 جولة من المفاوضات بين الجانبين كلها بائت بالفشل وأكد أن الإستمرار في المفاوضات مع الكيان الصهيوني هو تضييع للوقت وتمييع القضية الفلسطينية ، داعيا السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى وقف مسلسل التفاوض مع الكيان.
كما دعا كل الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف صفا واحدا خلف برنامج وطني لمواجهة الإستيطان وقال إنهم في حركة حماس على قناعة أن عباس يدرك أن مسار المفاوضات مع الكيان فاشل ، مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية مصلحة عليا للشعب والأمة العربية بأكملها.
وأوضح أن حماس غير متمسكة في إدارة الحركة منفردة ، مبديا استعدادهم في حماس لمشاركة كافة الفصائل شريطة أن تقوم حركة فتح بنفس الشيء في الضفة الغربية.
وقد تخلل الندوة العديد من أوراق العمل التي ناقشت القضية الفلسطينية من أبعاد مختلفة ومسار المفاوضات مع الكيان الصهيوني.