أطلقت مؤسسة رنين اليمن ومنظمة سيفر ورلد يوم أمس الاثنين في فندق تاج سبأ بمححافظة تعز تقريراً "بعنوان خمسة حواجز لإشراك الشباب بصنع القرار والقيادة في الاحزاب السياسيه بعد 2011م".
جاء ذلك في جلسة ناقشية للتقرير الذي اطلقته حول دراسة مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية.. وكيف يكون لشباب رأي في صناعة القرار في إحزابهم السياسية.
وبدأت الجلسة بكلمة الباحث فارع الاسلمي دار الجلسة والتي تطرق فيها الى"أن 83% من الأحزاب القديمه لا تشرك الشباب في صناعة القرار داخل الحزب بينما 27% من الأحزاب الجديدة تشرك الشباب في صناعة القرار".
و تأتي هذه الدراسة لزيادة الثقة في المؤسسات الحزبية الرسمية كخطوة لتعزيز العمليات الديمقراطيه بين الشباب في الاحزاب بشكل اكبر.
وأشارت الدكتورة في كلية كلية الاداب جامعة تعز انتصار الصلوي إلى ضرورة إدماج الشباب في عملية صنع القرار في الأحزاب السياسية التي ينتمون اليها ، وخاصة فيما يخص تنفيذ اللوائح الداخليه في الاحزاب السياسية والتي تتولى تهمشيهم في صناعة القرار .
وأكد ممثل "حزب الوطن" بسام العبسي "ان الدراسة ركزت على معالجة الاشكاليات اذا تم العمل بالتوصيات داخل الاحزاب سيكون هناك أثر ملموس ومباشر في معالجة قضايا تواجد الشباب وإشراكهم في صنع القرارات داخل احزابهم"..
وخرج التقرير النهائي عن الدراسة بعدة توصيات لقيادات الأحزاب منها
توفير مساحة للأعضاء الشباب في مستويات القياده وكذالك تعزيز الاليات والعمليات الديمقراطيه لضمان صنع قرارات بالإجماع ،وتضمين برامج بناء القدرات للشباب في خطط استراتيجيه للأحزاب السياسيه للقيام بخطوات لتعزيز صوتهم في داخل الأحزاب في اليمن أو خارجه ،والبحث عن برامج تدريب تقدمه المنظمات المدنيه وكذلك إستثمار إدارات الشباب في الاحزاب السياسية ،وأختتمت التوصيات بتشكيل شبكة مناصرة للشباب في مختلف الاحزاب لبناء تحالفات تخص اولويات الشباب والأستفاده من خبرات بعضهم .
حضر الجلسة ممثلين من مختلف الاحزاب السياسية ،ومنظمات المجتمع اليمني ووأكاديميين ومستقلين.