[esi views ttl="1"]
arpo28

قبيل أي تشكيل حكومي في اليمن: الصحافة تتلاعب بأعصاب الشخصيات المهمة

قبيل أي تشكيل أو تعديل حكومي في اليمن تزدحم صفحات الصحف ومواقع التواصل ‏الاجتماعي بالتسريبات والقوائم المختارة لشغل المناصب الوزارية والتي تثير جدلاً واسعاً ‏ورأياً عاماً حولها. ‏

وكان الرئيس اليمني أعلن في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار 20 يناير الجاري، إنه سيقدم ‏على "قرارات قوية" ترافقت مع تسريبات شبه رسمية بتعديل وزاري سيطال نحو خمس ‏وزارات مهمة، ومن بينها وزارتا الداخلية والدفاع. ‏

وعقب الإعلان تزاحمت صفحات الصحف والمواقع بالتسريبات التي تعدد الوزارات وتسمي ‏الشخصيات البديلة فيها، الأمر الذي يصل إلى تقديم تشكيل الحكومة بأكملها ويمتد إلى ‏محافظي المحافظات والمؤسسات الهامة الأخرى. ‏

ويرى مراقبون إعلاميون أن هذه الحمى التي تسبق التعديلات الوزارية لا تخلو من أهداف ‏سياسية، حيث تدعم بعض الشخصيات شائعات باختيارها لهذا الموقع أو ذاك، بالإضافة إلى ‏التأثير النفسي على الوزراء الحاليين الذين يتوقع تغييرهم. وتكون أحياناً بالونات اختبار لقياس ‏ردة الفعل التي قد تؤثر في مسار التعيينات. ‏

ومن زاوية أخرى، تؤثر حمى التخمينات والتسريبات على الشخصيات المهمة التي تتوقع ‏تعيينها لشغل بعض المناصب، الأمر الذي يجعلها في حالة نفسية مترقبة لصدور القرارات ‏على مدى أيام أو أسابيع، تهتم خلالها بأن تجعل تحركاتها وتصريحاتها محسوبة تدعم ‏الاختيار. خصوصاً إذا ما كانت حصلت على تسريب من مصادر مقربة من القرار أنها من ‏بين الأسماء المطروحة. ‏

ومن المتوقع أن تصدر خلال الساعات أو الأيام القادمة قرارات بتعديل وزاري يتوقع أن ‏يطال حدود 5 وزارات على الاقل، من بينها الدفاع والداخلية، وكذا محافظو بعض المحافظات. ‏

زر الذهاب إلى الأعلى