[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الحراك يستعد لإحياء ذكرى "27 أبريل" في المكلا بمهرجان حاشد

تستعد فصائل من الحراك الجنوبي، لإقامة فعالية حاشدة، غداً الأحد، في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن ، إحياء لذكرى 27 أبريل/نيسان؛ التي يعتبرها الحراك ذكرى "إعلان الحرب على الجنوب" في العام 1994.

ويتوافد، منذ أيام، أنصار الحراك من مختلف المحافظات الجنوبية إلى المكلا، للمشاركة فيما أطلق عليه "مليونية 27 أبريل"، بدعوة من "المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب"، وفعاليات أخرى.

ومن المتوقع أن تشهد مدن جنوبية عدة إحياء هذه الذكرى. وكان معتاداً إقامة الفعالية الرئيسية في عدن، غير أن مجلس الحراك اختار المكلا مكاناً للفعالية الرئيسية هذا العام.

وتحيي فصائل الحراك الجنوبي الممثلة للاحتجاجات، التي تصاعدت منذ أواخر 2006، ذكرى "27 أبريل" ومناسبات أخرى من ذاكرة الحرب الأهلية، تحشد خلالها أنصارها، وتؤكد على مطالبها بانفصال جنوب اليمن على أساس التقسيم الشطري قبل 1990.

ويوافق 27 أبريل ذكرى خطاب ألقاه الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في العام 1994، في ميدان السبعين في صنعاء، اعتبره خصومه أولى شرارات تفجر الحرب الأهلية بين شريكي الحكم في اليمن، "المؤتمر الشعبي" برئاسة صالح نفسه، والحزب "الاشتراكي اليمني" وأمينه العام، علي سالم البيض، بعد أن وصلت الأزمة بين الشريكين إلى طريق مسدود.

وتوحد شطرا اليمن، ممثلين بالجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في 22 مايو/أيار1990، وذابت شخصية الكيانين في كيان جديد هو الجمهورية اليمنية. وتضمن اتفاق الوحدة مرحلة انتقالية بالمناصفة بين الحزبين الحاكمين في الشطرين قبل الوحدة حتى إجراء أول انتخابات.

وخلال الفترة الانتقالية، تصاعدت الخلافات بين شريكي الحكم، وأفضت انتخابات 1993 إلى حلول "الاشتراكي" ثالثاً بعد حزبي "المؤتمر" و"الإصلاح". وانفجرت الحرب في العام 1994 ليخرج بعدها الحزب "الاشتراكي" من الحكم. ويرى سياسيون أن من أبرز عوامل تطور الصراع السياسي إلى حرب، احتفاظ كل من شريكي الوحدة بالجيش التابع له، وعدم دمج الجيشين فور قيام الوحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى