[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ملخص تقرير الأوضاع الإنسانية في محافظة عمران حتى 4 يوليو الصادر عن أوتشا

الوضع في محافظة عمران هادئ، ويعد الوصول من وإلى المنطقة مفتوحاً. يعيد شركاء العمل الإنساني تأسيس البرامج الانسانية في عمران في الاسبوع الجاري، وقد استكملوا توزيع الدعم الغذائي ومستلزمات النظافة إلى المحتاجين والأسر التي نزحت إلى صنعاء. في ذروة الصراع في أوائل شهر يوليو، قدّر شركاء نزوح حوالي 45,000 شخص، على الرغم من عدم التمكن من التحقق بشكل مستقل من هذا الرقم.

وقد بدأت الأسر النازحة بالعودة إلى ديارها بأعداد متزايدة على مدى الأسبوع الماضي، لكن لم تتوفر بعد تقديرات عامة لأعداد العائدين. خارج عمران، حدثت اشتباكات متقطعة الأسبوع الماضي في محافظة الجوف بين الجماعات المرتبطة مع الحوثيين و الإصلاح أسفرت عن تشريد ما يصل إلى 100 أسرة. وجاء وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الجوف في 3 أغسطس، وهدأت الأوضاع في المنطقة حتى تاريخ التقرير.

زار منسق الشؤون الإنسانية مدينة عمران ومنطقة بيت بادي في 24 يوليو، حيث اجتمع مع السلطات المحلية، حيث دعا إلى تسهيل ايصال المساعدات الإنسانية وتعزيز الالتزامات المشتركة حول العمل الإنساني.

كما زارت البعثة أيضاً المواقع المتضررة من النزاع. وقدر سكان محليون في عمران أن حوالي نصف من نزحوا من الصراع الأخير قد عادوا إلى ديارهم بالفعل، مع توقعات بعودة أعداد أكثر خلال إجازة عيد الفطر التي بدأت في 28 يوليو. ويؤيد هذا الانطباع بشكل كبير تقارير للشركاء لاحظت انخفاض أعداد النازحين في أماكن النزوح.

ومع استمرار تحسن الوضع الأمني، يتوقع الشركاء أن تتسارع وتيرة العودة. غير أن بعض النازحين يواجهون صعوبات في العودة إلى ديارهم، لا سيما من يتم النظر إليهم كخصوم للحوثيين وأولئك ممن تضررت بشدة أو دمرت منازلهم.

وتقدر تقارير حالية غير مؤكدة تضرر ما بين 200 و 500 منزل في النزاع الأخير. ويقوم شركاء حالياً بالتحقق من هذه التقديرات، مع إشارة مؤشرات أولية إلى وقوع أضرار محدودة في مدينة عمران والمناطق المجاورة.

لم يبلغ شركاء العمل الإنساني ممن عادوا للعمل في عمران عن عقبات تحول دون استئناف عملياتهم. وساعد التحسن في الوضع الأمني وتعاون السلطات المحلية في تسهيل عودة الشركاء. ومع ذلك، فقد تم نهب بعض الأصول الإنسانية خلال النزاع الأخير، وهو أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.

وقد تم حث الشركاء على العودة السريعة من الممتلكات المنهوبة إلى منظمة غير حكومية محلية، ونتطلع إلى العمل مع السلطات المحلية لاسترداد الأصول المفقودة التي تم أخذها من المبنى المشترك للأمم المتحدة. ولا تزال هذه الجهود قائمة.

خلال الأسبوع المقبل، سيركز الشركاء بشكل أساسي على استكمال التقييمات الجارية أو التي أنجزت مؤخراً - بما في ذلك وضع العائدين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة - وتأمين الدعم لمن هم في أشد الحاجة إليها. حتى الآن، تم توزيع مساعدات أولية لمرة واحدة لحوالي 5,000 أسرة نازحة في صنعاء وعمران. كما يعود النازحون إلى ديارهم بشكل متزايد، وستتحول جهود المساعدات إلى تحديد نوع المساعدات التي يحتاجها الناس وتقديم هذه المساعدات حيثما يوجد المتضررون. في الوقت نفسه، سيكون لدى الشركاء صورة أكثر وضوحاً حول عدد من لايرجح عودتهم إلى ديارهم وتطوير برامج مناسبة لتلبية احتياجاتهم.

للاطلاع على التقرير:
رابطك هنا

زر الذهاب إلى الأعلى