[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

نزوح ضخم بدارفور ولجوء آلاف الجنوبيين للسودان

كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أربعمائة ألف شخص من قراهم خلال الشهر الحالي بإقليم دارفور في أكبر عملية نزوح داخلي يشهدها الإقليم، بينما أعلنت لجوء تسعين ألف مواطن من دولة جنوب السودان إلى السودان خلال الفترة الماضية.

ونقل منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان علي الزعتري في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم أن النازحين في المخيمات بدارفور يعيشون حالة مزرية، مع وجود حالات اعتداء جنسي تتعرض لها النساء والفتيات اللاتي يخرجن من المخيمات.

وطالب الزعتري بإتاحة الفرصة للمنظمات غير الحكومية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة للعب دور لتحسين الأوضاع داخل مخيمات دارفور.

وأكد أنه بالرغم من انخفاض حدة القتال بين الحكومة والمتمردين في دارفور، فإن الصراع القبلي ازداد هناك، مشيرا إلى أن "التفلتات الإجرامية" هي الأكثر انتشارا حاليا.
وأشاد الزعتري بالدعم القطري المقدم لإقليم دارفور بهدف التخفيف من الوضع المزري الذي يمر به الناس، مطالبا المجتمع الدولي بالاقتداء بقطر وتقديم المساعدات للنازحين.

[b]لاجئون جنوبيون[/b]

من جانبها، قالت نائبة ممثل مفوضية اللاجئين العليا بالأمم المتحدة أنجيلا لي روزي إن تسعين ألف مواطن من دولة جنوب السودان لجؤوا إلى السودان، وأن هناك ستمائة مواطن يعبرون أسبوعيا إلى السودان.

واعتبرت في مؤتمر صحفي اليوم أن السودان هو الدولة الثالثة عالميا في استقبال اللاجئين الجنوبيين بعد أوغندا وإثيوبيا.

وذكرت أن التمويل لإغاثة اللاجئين الجنوبيين لا يزال في حده الأدنى، حيث لم يتوفر من المعونات سوى ما قيمته 11.2 ملايين دولار فقط، وهو ما يمثل ما نسبته 10% من مبلغ 113 مليون دولار مطلوبة لضمان تقديم المساعدات الكافية للقادمين من جنوب السودان.

وكانت الأمم المتحدة أطلقت نداء عاجلا أمس دعت فيه المانحين لتوفير 113 مليون دولار لمعالجة أوضاع آلاف اللاجئين الفارين إلى السودان من دولة جنوب السودان على خلفية المواجهات العسكرية الدائرة بين حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه المقال رياك مشار منذ نهاية عام 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى