[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

حارث الشوكاني: اليمن يسير في ثلاثة اتجاهات للهدم وهادي يستجمع كافة السلطات بيديه

حذر الخبير السياسي حارث الشوكاني من أن اليمن يسير في ثلاثة اتجاهات للهدم لا البناء وهي استهداف للنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، واصفاً المرحلة الانتقالية ب"الانتقامية".

وقال الشوكاني، وهو مسؤول دائرة التخطيط السياسي في حزب الإصلاح سابقاً، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي إن "اليمن في المرحلة الانتقالية (الانتقامية) تسير في ثلاثة اتجاهات للهدم لا للبناء.. ولضرب الثوابت الوطنية لا تأكيدها".

موضحاً أن الاتجاه الأول "يستهدف النظام الجمهوري من.خلال تغاضي هادي عن انتقاص الحركة الامامية الحوثية لسيادة الدولة وتآمرها على الجمهورية عبر التمكين لها في الحكومة قبل فرض سيادة الدولة على كافة المحافظات ونزع سلاحها الثقيل..

وأضاف أن الاتجاه الثاني "يستهدف الغاء وحدة اليمن عبر مخرجات مؤتمر الحوار اللاوطني الذي سيقوم بتجزئة الدولة اليمنية الضعيفة المنتقصة السيادة إلى ست دويلات تحت مسمى مخادع (أقاليم)".

واتجاه ثالث يستهدف المسار الديموقراطي، عبر تمديد المرحلة الانتقالية وتجميع كافة السلطات في يد الرئيس الانتقالي فهو رئيس السلطة التنفيذية ويمارس صلاحيات رئيس السلطة التشريعية عبر مؤتمر الحوار الذي مارس صلاحيات مجلس النواب مع ان مؤتمر الحوار يفتقد للشريعة الشعبية الانتخابية بل تم تعيين اعضائه من هادي دون مراعاة لاوزان الاحزاب في البرلمان.. وعبر تعيين لجنة صياغة الدستور وهو المهيمن على الحكومة عبر تعيين رئيس الوزراء والاستحواذ على الوزارات السيادية، وعبر تجاهل نسب الاحزاب في البرلمان في استحقاق الحقائب الوزارية"..

وأضاف أنه بتجميع "كافة هذه الصلاحيات في يد الرئيس الانتقالي تم وأد الديمواقراطية ولن تكون هناك انتخابات حيث سيختلق هادي شتى الاعذار لتمديد المرحلة الانتقالية كما فعل عندما وعد بتسليم السلطه بعد سنتين واخلف.. وستدرك الاحزاب الغبية كلامي هذا بعد حين".

وختم الشوكاني أنه "لابد ان نعي ان المؤامرات الخبيثة التي تحمل شعارات براقه مخادعه لاتمرر الا في أجواء الاستبداد والديكتاتورية والكواليس الحزبية والمؤتمرات واللجان المعينة لا المنتخبة . وأن اهم فوائد الديمواقراطية والاحتكام للشعب هو صعوبة تمرير مؤامرات بهذا الحجم.. تستهدف الثوابت في أجوائها".

زر الذهاب إلى الأعلى