[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المؤتمر يتبرأ ضمناً من أي قيادات أو أعضاء يدعمون الحوثيين أو الأطراف الأخرى (بيان)

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعاً استثنائياً اليوم برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، للوقوف امام التطورات الخطيرة المتسارعة التي تشهدها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في اليمن وما صاحبها من توترات وتصعيد في أعمال العنف..

وقد أصدر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه البيان التالي :

"لقد تابع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الاحداث المؤسفة الجارية في كل من شارع المطار وأمام مجلس الوزراء ويعبرون عن ادانتهم لكافة اشكال العنف أو التلويح به من أي طرف كان أو جعل العاصمة صنعاء ساحة حرب أو تصفية للحسابات.

كما عبروا عن قلقهم الشديد من أن تؤدي هذه الاحداث إلى مزيد من التدهور في الوضع من أجندات تسعى إلى جر البلاد إلى صراع مسلح يصعب السيطرة عليه ، كما عبروا عن تعازيهم إلى كافة اسر الضحايا الذين سقطوا في هذه الاحداث المؤسفة .

وحرصاً على معرفة الحقيقة فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يدعون إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في تلك الاحداث لتحديد المسئولين عما جرى.

ويناشد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كافة الاطراف إلى ضبط النفس والتهدئة ووقف الاعلام التحريضي وكافة اشكال الاثارة المذهبية والمناطقية والحزبية وغيرها، وتغليب لغة العقل والحكمة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره وثوابته مع التأكيد على حق الجميع في التعبير عن اراءهم سلمياً وفقاً للقانون وبعيداً عن أي عنف .

ويدعو المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الاطراف المتقاتلة في الجوف ومأرب إلى وقفٍ فوري للإقتتال وإعطاء الفرصة للحوار والتفاهم والبدء في مصالحة وطنية بين طرفي النزاع يهيئ لحلول دائمة لصراعه على مستوى الوطن والقبول بدعوة المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى مصالحة وطنية شاملة بين جميع القوى والوصول إلى توافق لمعالجة اسباب الازمة الراهنة على اساس المبادرات التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وغيره من الاحزاب ويما يراعي مصالح الوطن وظروف المواطنين واحتياجاتهم .

كما يدعو المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كافة الاطراف إلى إنهاء كافة مصادر التوتر في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات أو أية اعمال تحول دون إعاقة حركة موظفي وعمال المؤسسات .

ويطالب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الأخ رئيس الجمهورية تفعيل دور المؤسسات الدستورية للاضطلاع بمسئوليتها الوطنية والدستورية خاصة في الظروف الراهنة.

وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مواقفهم والتي عبروا عنها في كافة بياناتهم خلال الفترة القليلة الماضية والتي تؤكد على أن السبيل الوحيد والأمثل لحل اي خلافات لن تتأتى إلا من خلال الحوار وعدم التمترس بالمواقف .

كما يدعو المؤتمر الشعبي العام إلى لقاء تشاوري عاجل للاتفاق على خطة متكاملة لمعالجة الازمة الحالية وكل ما يهم الوطن طبقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

ويدعو المؤتمر الشعبي العام وحلفائه اعضائهم وكوادرهم في العاصمة صنعاء وكافة انحاء اليمن إلى التحلي بمنتهى الحذر وعدم الإنجرار إلى اية مواقف لا تخدم اليمن وأمنه واستقراره وأن ينأوا أنفسهم عن أية صراعات سياسية أو دعوات لإثارة الفوضى والعنف من أي طرف كان وأن يعملوا دائماً إلى الدفع بالأطراف المتنازعة إلى التهدئة وتحكيم لغة العقل والحوار.

مشيرين إلى أن أي موقف يتخذه عضو في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يخالف هذا الموقف في الانحياز لأي طرف من اطراف الصراع لا يعبر عن موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه .

إن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه سيظلون وسيقفون مع كافة الجهود الخيرة لاحتواء هذه الازمة وتداعياتها الحريصة على عدم جر البلاد إلى صراعات مسلحة تهدد جهود التسوية السياسية وتعيق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الحكم الرشيد.

زر الذهاب إلى الأعلى