[esi views ttl="1"]
arpo48

الماجستير في العلوم للباحث اليمني محمّد نجيب الشامي من جامعة الملك سعود

يومٌ جميلٌ مملوءٌ بالأمل والضوء، من أيّام وطننا الغالي المسافر في الأوردة حبّاً لا ينضب.

شهدت قاعة المناقشات بقسم علوم الحيوان، كلية العلوم - جامة الملك سعود بالرياض يوم الأحد الماضي الموافق 21 9 2014، مناقشة الرسالة المقدّمة استكمالاً لمتطلّبات الحصول على درجة الماجستير في بيولوجيا الخلية والوراثة والأنسجة بقسم علوم الحيوان، والموسومة ب " السمّية الخلويّة لمستخلصات النّابوت الداخلي المعزول من نباتات صحراوية بمنطقة الرياض، المملكة العربية السعودية، على خلايا سرطان الكبد والثدي وتأثيرها الميكروبي"، للطالب، محمد نجيب الشامي.

وكانت الرسالة قد أُنجزتْ بإشراف لجنةٍ مكوَّنةٍ من: الأستاذ الدكتور محمّد بن أحمد الودعان، مشرفاً رئيساً، والأستاذ الدكتور نائل محمود أبو طه، مشرفاً ثانويّاً.

وتمّت مناقشتها بلجنة مكوَّنةٍ من: الأستاذ الدكتور محمّد بن أحمد الودعان، مقرِّراً، والأستاذ الدكتور عبد العزيز عبدالرحمن الصالح عضواً، والأستاذ الدكتور سعود عبدالرحمن العريفي عضواً، والأستاذ الدكتور وائل نبيل حزين عضواً، والدكتور نائل محمود أبو طه عضواً.

وتقدّم الدراسة فصلاً علمياً جديداً في أبحاث علم الحيوان عموماً، وعلاج السرطان والميكروبات خصوصاً، وذلك بدراسة تأثير مثبّطات النّمو للميكروبات والخلايا السرطانية، التي تمثّل السبب الأوّل في نسبة الوفيّات في العالم، بحسب تقارير منظمة الصحّة العالمية.

أُجريت الدّراسة في معامل كرسي أبحاث المنتجات الحيويّة، على خمسة عشر نوعاً نباتياً صحراوياً جمعها الباحث من منطقة الرياض، حيث تمّ عزل ستة عشر نوعاً من كائنات النابوت الدّاخلي( ثلاثة فطريات وثلاثة عشر نوع بكتيري)، واستخلاص المنتجات الأيضية الثانوية للكائنات الفطرية والبكتيرية المعزولة.

اُستخدمت هذه المستخلصات ضدّ ثمانية أنواع بكتيرية، ونوعين من الفطريات التي تصيب الإنسان، كما تمّ اختبار تأثير هذه المستخلصات على خلايا سرطانات الكبد والثدي والدم. وتوصّلت الدراسة إلى وجود تأثير مثبّط لنموّ الميكروبات والخلايا السرطانية، بدرجات متفاوتة.

وفي أُبَّهةٍ من الحضور الكبير الذي ازدحمت به قاعة المناقشة، وهيبة المكان المزدان بالمعرفة، اعتلى الباحث المنصّة، مقدِّماً باقتدار عرضاً رائعاً لرسالته، كشف عن مقدرته العلمية والبحثية الجادة، شاكراً في الختام كل من سانده في منجزه.

وبحضوره المشرِّف والمعهود، حضر المناقشة الأستاذ الدكتور عبد السلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم السابق، الذي أشاد بالباحث وبحثه، مذكِّراً بالحاضنة العلميّة والمعرفيّة التي تمثلّها جامعة الملك سعود للدّارسين والباحثين وبالأخصّ اليمنيين. كما حضرها جمعٌ كبيرٌ من الأساتذة والطلاب والباحثين والأكاديميين.

زر الذهاب إلى الأعلى