[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

قتلى وجرحى بقاعدة عسكرية في دولة جنوب السودان

قتل أربعة جنود وأصيب أربعة آخرون في مواجهات مسلحة داخل قيادة الجيش في مقاطعة نهر ياي من ولاية وسط الاستوائية بجنوب السودان، بحسب مسؤول محلي. في هذه الأثناء عاد الهدوء لولاية أعالي النيل (شمال البلاد) بعد اقتتال استمر أسبوعين.

وخلال مؤتمر صحفي في جوبا اليوم، أوضح محافظ مقاطعة نهر ياي، بيدالي كوسموز، أن قتالا نشب داخل قيادة الجيش في المقاطعة اليوم الثلاثاء إثر خلاف بين اثنين من قادة الجيش الحكومي، مشيرا إلى أن ذلك خلف قتلى وجرحى من الجنود، دون أن يحدد رتبهم.

وأضاف المحافظ أن القتال بدأ الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (السادسة بالتوقيت الدولي) بين قائد سابق لإدارة معاقي الحرب، والقائد الحالي للمنطقة العسكرية العقيد لوال شول.

ويعتقد أن القتال وقع بسبب خلاف حول رفض القائد القديم تسليم الإدارة للقائد الجديد، وتسبب القتال في فرار المدنيين المقيمين بالقرب من المنطقة العسكرية.
ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من العقيد فيليب أقوير الناطق باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان (الجيش الرسمي).

[b]عودة الهدوء[/b]

وفي ولاية أعالي النيل (شمال البلاد) عاد الهدوء بعد هجوم شنه متمردون على مقاطعة الرنك، شمال الولاية، خلال الأسبوعين الماضيين، حسبما أفاد حاكم الولاية سايمون كون فوج ومحافظ الرنك لوال شول دينق.

وأكد فوج أن مقاطعة الرنك شمالي أعالي النيل، باتت تحت السيطرة الكاملة للجيش الشعبي، كما أن مناطق إنتاج النفط فيها أصبحت تحت تأمين وسيطرة الحكومة بالكامل.

وبدوره قال دينق إن الهدوء عاد للمقاطعة بعد الهجوم الذي شنه متمردون تابعون لرياك مشار (النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت) خلال الأسبوعين الماضيين، مشيراً إلى أن الهدوء شجع المواطنين على العودة إلى مناطق سكانهم، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها.

وشهدت الرنك -خلال الأيام الماضية- هجوما شنته قوات مشار على منطقتي الزهراء، والويل ديت، حيث اندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة خلفت 14 قتيلاً مدنياً، بحسب ما ذكره المحافظ في وقت سابق، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من قبل قوات مشار آنذاك.

وتشهد دولة جنوب السودان منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، صراعا دمويا على السلطة بين القوات الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة مشار، ولم تنجح مفاوضات السلام التي جرت خلال الفترة الماضية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وضع نهاية للعدائيات بين الطرفين والتوصل إلى صيغة لتقاسم السلطة حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى