[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

"لنتحد من أجل الأطفال".. ماراثون ومسابقة رسم في اليمن

ضمن أنشطة حملة "25 سنة أقوى" الهادفة إلى دعم حقوق الأطفال في اليمن، أقيم في العاصمة صنعاء، الأربعاء، ماراثون رياضي على مسافة كيلومتر ونصف الكيلومتر للأطفال، احتفالا بمرور 25 عاما على توقيع اليمن اتفاقية حقوق الطفل.

الفعالية التي أقامتها منظمة اليونيسيف بالشراكة مع منظمة الفرص المتساوية الدولية والبيت اليمني للموسيقى في صنعاء، تهدف إلى التوعية بضرورة الاهتمام بالأطفال، وتعزيز حقوقهم، ودعم قضاياهم، وبذل المزيد من الجهود الرسمية والمجتمعية لرعايتهم.

وقال مسؤول الإعلام في منظمة الفرص المتساوية، إكوال أكسس، في صنعاء، محمد الوريث، إن الفعالية تأتي ضمن الأنشطة، التي تنفذها المنظمة بدعم من اليونيسف، مشيرا إلى أن الأطفال في اليمن في حاجة ماسة إلى الأمن، وإذا ما تحقق فإن بقية بنود الاتفاقية والمعاهدات الخاصة بالطفل، التي وقعت عليها اليمن، ستتحقق بسهولة.

من جهته، أكد نائب ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، جيرمي هوبكينز، أهمية الفعالية التي تأتي في إطار الحملة التوعوية بقضايا الطفولة في اليمن. "الماراثون يأتي ضمن الحملة الوطنية للتوعية بقضايا وحقوق الأطفال، وهناك أنشطة تنافسية أخرى في مجالات إبداعية عديدة كالرسم والتصوير والموسيقى".

ويؤكد هوبكينز وجود بعض الصعوبات، التي تواجه الطفولة، الأمر الذي يستدعي "العمل على تجاوزها ومضاعفة الجهود لإيجاد واقع أفضل للأطفال".

وشارك في الماراثون، الذي أقيم في ميدان السبعين، في وسط العاصمة، ما يزيد عن 350 طفلاً وطفلة ويافعاً ويافعة من مدارس العاصمة، صنعاء، بمن فيهم المكفوفون والمعاقون حركياً والأيتام وفئة المهمشين.

وانطلقت في مدرسة جمال عبدالناصر، الأربعاء، فعاليات مسابقة الرسم في ثلاث محافظات، هي أمانة العاصمة والحديدة ومحافظة حجة، حيث شارك ما يزيد عن 100 طفل وطفلة في التعبير عن مشاعرهم وحقوقهم برسومات وصفتها لجنة التحكيم بالرائعة وغير المتوقعة.

وفي محافظة الحديدة، غرب اليمن، شارك ما يزيد عن ثلاثين طفلاً وطفلة في المسابقة، التي أقيمت في قاعة دار رعاية الأيتام في المحافظة.

مدير إدارة الفنون التشكيلية عضو لجنة التحكيم في محافظة الحديدة، شفاء السعيدي، قالت لـ"العربي الجديد" إن الأطفال عبروا عن حقوقهم بلوحات فنية جميلة تستحق الإشادة والتشجيع، مشيرة إلى أن معايير اختيار اللوحات الفائزة ستكون اللون والتنسيق والفكرة في المقام الأول.

أما في محافظة حجة، فقد شارك أكثر من 54 طفلاً وطفلة في المسابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى