[esi views ttl="1"]
arpo37

البرتغال تعترف بالدولة الفلسطينية ...بانتظار الاتحاد الأوروبي

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بتصويت البرلمان البرتغالي، بالغالبية، على مشروع القرار الذي يدعو الحكومة البرتغالية للإسراع في الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، على أساس حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967.

وقالت الوزارة في بيان:"تابعنا التطورات الإيجابية لتبني هذا القرار، من خلال سفارتنا في البرتغال، حيث ساهمت في تحفيز الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، وحتى المعارضة، في دعم المقترح والاتفاق على التصويت عليه".

وكان البرلمان البرتغالي صوت بغالبية كبيرة، اليوم الجمعة، لصالح مشروع قانون غير ملزم، يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

وبذلك يصبح البرلمان البرتغالي، خامس هيئة تشريعية أوروبية تعترف رمزياً بفلسطين خلال بضعة أسابيع، إذ سبقته برلمانات بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وايرلندا.

وقال مستشار البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في لشبونة ونائب السفير، فادي الزبن، إن "203 نواب وافقوا على مشروع يدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من بين 217 حضروا الجلسة، فيما رفضه تسعة نواب، وامتنع خمسة عن التصويت". ويبلغ عدد نواب البرلمان البرتغالي 230 نائباً.

وحسب وكالة "الأناضول"، توزعت الأصوات التسعة التي رفضت مشروع القانون على النحو التالي: خمسة نواب من الحزب "الاشتراكي الديمقراطي"، اثنان من الحزب "الشعبي" (الحزبان يمثلان ائتلاف يمين الوسط الحاكم)، واثنان من الحزب "الاشتراكي"، وهو أبرز أحزاب المعارضة.

وأضاف الزبن، أن "مشروع القرار غير ملزم للحكومة، لكن وزير الخارجية البرتغالي، روي ماشيتي، الذي حضر الجلسة، أثنى على إجماع البرلمان ووعد بالاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب".

ووفق الدبلوماسي الفلسطيني، ينص القرار الذي اشترك في تقديمه ائتلاف يمين الوسط الحاكم والحزب الاشتراكي، على الاعتراف بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين دولةً مستقلةً وذات سيادة، وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي.

كما أوصى المشروع ب"العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين لمواصلة تعزيز الحوار والتعايش السلمي بدولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، من خلال المفاوضات بما يعزز الأمن والسلام في المنطقة"، حسب بيان صادر عن البرلمان.

يذكر أن البرلمان الأوروبي سيصوت يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري على اقتراح بالاعتراف بدولة فلسطين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعترفت الحكومة السويدية رسمياً بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول دولة في أوروبا الغربية تعترف بفلسطين والثامنة في الاتحاد الأوروبي، علما أن الدول الأوروبية السبع الأخرى اعترفت بدولة فلسطين قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وهي التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص.

زر الذهاب إلى الأعلى