[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

منظمة فكر تشيد بمبادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه مسلمي بلادها

أشادت منظمة فِكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات بتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تجاه المسلمين في ألمانيا وتجاه التعايش الإنساني وقالت المنظمة في بيان لها إن تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي دعت فيها إلى التعايش الإنساني بين جميع الأديان ، هو تأكيد كبير على الدور الإنساني والتاريخي الذي تضطلع به ألمانيا كدولة تأريخية وكبيرة وعلى الدور المشرف الذي يقوم به الألمان في سبيل السلام والحوار في العالم ، وأن هذا الدور الألماني هو دور كبير وملموس على الصعيد العالمي وعلى مختلف القضايا سواءً من خلال القيادة الألمانية أو من خلال الدور الدبلوماسي الألماني أو المنظمات الألمانية التي تدعم قيم الحوار والتعايش والسلام كمنظمة فريدريش إيبرت الألمانية ومنظمة بيرجهوف الألمانية المتخصصة بشؤون الصراعات الدولية وتربية ثقافة اللاعنف وغيرها من المنظمات التي تعمل على تشجيع الحوار والسلام والتنمية بين مختلف شعوب العالم .

وقال البيان إن التعايش الإنساني هو فريضة شرعية وقيمة حضارية ودليل رقي وتقدم وهو ضرورة ملحة لتعايش الأمم والشعوب بأمن وسلام كما قال الله تع إلى ( والأرض وضعها للأنام )صدق الله العظيم أي للناس جميعاً وكما قال تع إلى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )صدق الله العظيم .

وقال البيان إن الإسلام هو دين سلام وتعايش وأن التطرف والإرهاب لأدين له . وأن الجميع مطالب بإعلاء قيم التسامح والتعايش والوقوف صفاً واحداً في وجه الأفكار الضالة والمنحرفة أياً كانت وأينما وجدت وجدة حتى يتم القضاء عليها ليعيش العالم أجمع بأمن وسلام وأكد البيان أن منظمة فِكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات تبذل جهوداَ كبيرة في سبيل إعلاء قيم التسامح والتعايش ،وإن حملة التعايش الإنساني التي دعت إليها المنظمة وتقوم بتنفيذها إلى جانب مشروع مكافحة الظواهر السلبية ومشروع تفعيل المكونات الثقافية والإعلامية والسياسية والدينية والفكرية والأدبية..

في إعلاء قيم التسامح والتعايش ، وجائزة السلام والتعايش تأتي في إطار جهود المنظمة في غرس ثقافة الحوار وإعلاء قيم التسامح والتعايش والتصدي للغلو والتطرف .

صادر عن منظمة فِكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات
16/1/2015م

زر الذهاب إلى الأعلى