[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

"داعش" ليبيا يذبح الرهائن الأقباط

قتل فرع تنظيم الدولة الإسلامية-داعش- في ليبيا، وتحديداً ما يسمى "ولاية طرابلس"، 21 قبطياً مصرياً ذبحاً على شاطئ البحر المتوسط، بطرابلس الليبية.

وبث تنظيم الدولة مقطع فيديو يوضح عملية ذبح الرهائن المصريين، مساء اليوم الأحد.
وصدر المقطع باللغة الإنجليزية وحمل عنوان "رسالة موقعة بالدم إلى أمة الصليب"، في خمس دقائق، من إصدار مركز الحياة، المتخصص في إصدارات تنظيم الدولة باللغة الإنجليزية.

وقال أحد عناصر التنظيم، قبل عملية ذبح الرهائن: "رأيتمونا على تلال الشام وسهل دابق نحز رؤوساً طالما حملت وهم الصليب".

وأضاف: "ها نحن الآن جنوب روما، في أرض الإسلام ليبيا، نرسل رسالة أخرى"، وتابع: "أيها الصليبيون إن الأمان لكم أماني، وطالما أنتم تقاتلونا سنقاتكلم كافة، حتى تضع الحرب أوزارها، فينزل المسيح ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية".

وشدد على أن "البحر الذي ألقيتم به الشيخ أسامة.. أقسمنا لنشوبنّه بدمائكم".
وقام عناصر "داعش" بذبح الرهائن دفعة واحدة، واختلطت دمائهم بماء البحر الأبيض المتوسط.

وكان التنظيم قد أعلن، عبر مجلته الصادرة باللغة الإنجليزية "دابق"، قبل عدة أيام، عن أسر عدد من المسيحيين المصريين في ليبيا.

من جهتها، قالت مصادر دبلوماسية مسؤولة بمصر إن خلية الازمة المعنية بالمواطنين المصريين المختطفين والمكونة من أجهزة الاستخبارات ومن والخارجية والدفاع، علمت بقتل تنظيم داعش للعمال المصريين منذ صباح اليوم، الأحد، عبر مصادر ليبية.

ورداً على سؤال عن إمكانية التدخل العسكري المصري في ليبيا رسمياً، أوضحت المصادر أن "الموقف المصري الرسمي حتى إن هو رفض التدخل ودعم الجيش والشرطة الليبيين"، مشيرة إلى "إمكانية وجود مخطط لجر مصر إلى حرب تشتت جهدها الحربي الموجّه ضد اي ارهاب في سيناء".

وأضافت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن "هذه الازمة أثبتت مدى انحلال الدولة في ليبيا، حيث فشلت مصر في إيجاد أي قناة اتصال مع داعش، بما في ذلك الطرق الاستخبارية، كما أن الحكومة والمليشيات الاخرى في ولاية طرابلس غير متصلة بما يحدث على أرض الواقع".

وأكدت المصادر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيجتمع خلال ساعات بخلية الازمة ومجلس الأمن القومي لبحث كيفية التصرف إزاء ترسيخ داعش وجودها على حدود مصر الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى