[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

مقتل زعيمين قبليّين مواليين للحكومة بانفجار قنبلة في باكستان

قُتل زعيمان قبليان مواليان للحكومة والجيش الباكستاني مع حارس لهما، اليوم السبت، في انفجار قنبلة مزروعة بجانب الطريق في مقاطعة باجور القبلية، في وقت دهمت فيه قوات الأمن مدرسة دينية في قلب العاصمة إسلام آباد، واعتقلت أربعة من طلابها، لهم صلة بعمليات العنف الأخيرة، كما أفادت السلطات.

وأفادت مصادر قبلية، بأنّ "الزعيمين القبليين، وهما الملك محمد كريم، والملك دوا خان، وحارسهما، لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة مزروعة في منطقة أتمانخيل، بمقاطعة باجور القبلية المحاذية لأفغانستان، كما أدى الانفجار إلى إصابة أربعة مواطنين آخرين".

وذكرت المصادر نفسها، أنّ "سيارة الزعيمين كانت في طريقها إلى السوق، عندما تعرضت لهجوم قرب ضريح أرنك، ما أدى إلى تدمير وإحراق السيارة بالكامل". موضحةً أن معظم الجرحى من المارة، وبعضهم في حالة حرجة للغاية، وتم نقلهم إلى المستشفى.

وحتى الساعة، لم تعلق الحكومة على الحادث، كما لم تتبن أية جهة المسؤولية، إلا أنه خلال الأيام الأخيرة ارتفعت وتيرة الهجمات على السياسيين والقبليين الموالين للحكومة في المقاطعة.

وكان مسلّحون مجهولون قد اختطفوا، قبل أيام، نجل القيادي البارز في حزب "الشعب الباكستاني"، أخوندزاده شتان، أثناء ذهابه إلى المدرسة، ثم أفرجوا عنه بعد أيام من اختطافه. ولم تعرف بعد كيفية الإفراج عن الشاب، إلا أن المسلّحين في الغالب يقومون باختطاف السياسيين وذويهم ويفرجون عنهم مقابل مال.

في موازاة ذلك، أعلن، اليوم السبت، اعتقال أربعة من طلاب مدرسة دينية في قلب العاصمة إسلام آباد، إثر عملية نُفذت استناداً إلى معلومات استخباراتية، على حد قول المسؤولين.

وأوضحت السلطات الأمنية، أنّ قوات الاستخبارات الخاصة برفقة قوات الشرطة، دهمت مدرسة "حقانية" القريبة من مسجد الفيصل، ومن مركز القوات البحرية، واعتقلت كلاً من قاري إمداد، الطالب في المدرسة، وهو نجل مدير المدرسة قاري إحسان الله، وأرشد أحد المدرسين في المدرسة، مع اثنين آخرين، لم تعرف هويتهما بعد.

وشارك في العملية عشرات السيارات والمدرعات. وتدّعي السلطات أن المعتقلين لهم صلة بالهجوم الدموي الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة أتك بإقليم البنجاب، وأسفر عن مقتل نحو عشرين شخصاً، بينهم وزير الداخلية في حكومة إقليم البنجاب، العميد المتقاعد شجاع خانزاده.

زر الذهاب إلى الأعلى