[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

أثاث الملكة إليزابيث للبيع في شوارع عدن (صورة)

استنكر ناشطون يمنيون وجود قطع من أثاث الملكة إليزابيث والتي كانت موجودة في فندق «كريسنت هوتيل» معروضة للبيع بثمن بخس في حراج التواهي في عدن بشكل معلن ودون مبالاة من البائعين الذين قد يكونون لا يدركون القيمة الحقيقية لهذه القطع الأثرية التي تمثل إرثا تاريخيا يعكس البعد الحضاري لليمن لاسيما أنها كانت في حقبة زمنية شاهدة على الوجود البريطاني والتي دونها التاريخ.

وناشد الناشطون الجهات المعنية بسرعة استرجاع القطع ومحاسبة من قام بسرقتها وبيعها خصوصا أنها ملك للدولة وتساوي ملايين الدولارات.

وحمل الناشطون محافظ عدن نائف البكري وقيادات اللجان الشعبية والجيش الوطني المسئولية الكاملة في حفظ تراث المدينة ومعاقبة تجار الخروب وسماسرة التراث والآثار.

ويعد فندق «الكريسنت هوتيل» بمنطقة التواهي في عدن تحفة فنية معمارية وبناء هذا الفندق الفخم التاجر الشيخ عبد الكريم بازرعة عام 1928 وكان مقر أعماله، وفي عام 1954 سكنت فيه ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث حين زيارتها لعدن ونزلت في الجناح الملكي وتركت بعض مقتنياتها للذكرى وتم بيع الفندق إلى شركة توني بس وكانت تعقد فيه أكبر الصفقات التجارية والسياسية في الشرق الأوسط، كما كان يرتاده المثقفون والشعراء من أبناء عدن إضافة إلى كثير من رجال المخابرات البريطانية، والطبقة المثقفة من ضباط قوة بوليس عدن.

وقد لعب فندق الكريسنت هوتيل دورا مهما في عالم السياسة والمخابرات وكانت تقام فيه الحفلات الأسطورية لضباط الإمبراطورية البريطانية وتم الحصول على كثير من العقود الإنشائية الضخمة في القواعد البريطانية في عدن.

https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images3/2015/8/3/1440859850.jpg

زر الذهاب إلى الأعلى