بعد أن انتهى الجدل الكبير حول صفقة دي خيا وكيلور نافاس، وفشل الصفقة إثر إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، يجب التطرق إلى موضوع مثير للجدل وهو عدم تقدير النادي "الملكي" للحراس المُميزين، من كاسياس إلى نافاس.
[b]كاسياس ورحلة 16 عاماً[/b]كان كاسياس بمثابة رمز للنادي "الملكي"، وأسطورة ريال مدريد في حراسة المرمى، على مدى 16 سنة، لكنه تعرض للكثير من النكسات في الأمتار الأخيرة من مسيرته الكروية، حتى انتهت الحكاية مع ريال مدريد بطريقة لم يتوقعها الكثيرون، إذ لم يحظ حارس كبير مثل كاسياس بمراسم توديع تليق به وبعظمته، وربما الأهم أن ريال مدريد فرّط بسهولة بحارس يستحق التقدير.
[b]نافاس والبقاء البغيض[/b]منذ بداية "الميركاتو" الشتوي واسم دي خيا تتناقله وسائل الإعلام بقوة على أنه سينتقل إلى ريال مدريد، في الموسم الكروي الجديد، حتى أن الحارس نافاس، الذي قدم مستوى جيداً إلى جانب كاسياس، لم يجد من يسانده في إدارة "الملكي" وكأنه حارس لا يستحق الاحترام، والآن وبعد اغلاق الصفقة، نافاس سيبقى مع "الملكي" لكن معنوياته مهزوزة، كون إدارة ريال مدريد فرّطت به بسهولة رغم أنه أفضل من دي خيا بالأرقام بحسب إحصائيات موقع "أوبتا" الرياضي.
[b]لوبيز والرحيل غير المستحق[/b]من يذكر دييغو لوبيرز، الذي كان أفضل خلفٍ لأحسن سلفٍ عندما أصيب إيكر كاسياس في منتصف موسم 2012 - 2013؟ نعم لوبيز أظهر أنه من طينة الحراس الكبار الذين يستحقون مركزاً أساسياً مع أي فريق أوروبي، لكن إدارة النادي "الملكي" فرّطت به بسهولة، رغم ما قدمه من مستوى كروي مُتميز، وانتقل إلى ميلان الإيطالي.
[b]أدان وصراع مورينيو - كاسياس[/b]خلال الصراع الكبير بين مدرب "الملكي" السابق، جوزيه مورينيو، وحارس ريال مدريد، إيكر كاسياس، تحول الحارس الثاني، أنطونيو أدان، إلى ورقة ضغط من مورينيو على كاسياس لأنه أشركه في عدد من المباريات كي يُبعد كاسياس عن الواجهة، ورغم أن أدان قدم أداءً مشرّفاً إلا أن إدارة ريال مدريد باعته إلى كالياري الإيطالي بسهولة.