عربي ودولي

الأمم المتحدة: وفاة طفل كل 5 دقائق نتيجة العنف حول العالم

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إن هناك 15 مليون فتاة على الأقل، تراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما، قد تم إجبارهن على ممارسة أعمال جنسية، في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت المنظمة في تقرير لها اليوم الأربعاء، أنه في كل 5 دقائق يموت طفل نتيجة العنف، ويعيش ملايين الأطفال الآخرين في خوف من العنف البدني والعاطفي والجنسي.

وحسب وكالة الأناضول، استندت المنظمة في نتائج التقرير إلى بيانات جمعت من 50 بلدا حول العالم من عام 2005 إلى 2016، واستخدمت الاستقصاءات الديموغرافية والصحية لجمع المعلومات.

وأظهرت النتائج أنه في المتوسط، يواجه الأولاد خطرا أعلى فيما يتعلق بالوفاة بسبب العنف، ولكن الفتيات أكثر عرضة للإيذاء الجنسي.

وكشفت المنظمة أن أشكال العنف ضد الأطفال تتمثل في صفعة من أحد الوالدين في لحظة انفعال، أو تودُّدٌ جنسيّ من أحد الجيران أو الأقارب، أو "تنمُّرٌ" من الزملاء في المدرسة.

وشددت المنظمة أنه لدى جميع الأطفال القدرة على أن يكونوا سعداء وأصحّاء وناجحين، ولكن مشاهدة العنف أو التعرّض له يقوّض هذه الإمكانات ويؤثّر على صحة الطفل، ورفاهه، ومستقبله، ويمكن أن تدومَ آثارُ ذلك مع الأطفال مدى الحياة.

وفي الكاميرون، تعاني امرأة واحدة من بين كل ست نساء، وواحد من بين 25 رجلا، من ممارسة الجنس القسري في مرحلة الطفولة.

وفي دول الاتحاد الأوروبي، أبلغت واحدة من كل 14 امرأة، عن تعرضها لأعمال عنف، أثناء اتصال جنسي، أو خلال عدم الاتصال الجنسي قبل بلوغ سن 15.

وفي خمس دول من الاتحاد الأوروبي، وهي لوكسمبورج وبريطانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا، تعرضت أكثر من واحدة من بين كل عشر شابات، لحادث واحد على الأقل من العنف الجنسي، من قبل شخص بالغ.

وقال رئيس شؤون حماية الطفل في "يونيسف"، كورنيليوس ويليامز، إن "الضرر الذي يلحق بالأطفال في جميع أنحاء العالم، يبعث على القلق حقا".

وأضاف أن "صفع الأطفال على وجوههم، وإرغام الفتيات والصبية على ممارسة أعمال جنسية، وقتل المراهقين في مجتمعاتهم المحلية، والعنف ضد الأطفال، لا يعرف تمييزا أو حدودا".

 

زر الذهاب إلى الأعلى