قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها أوقفت المساعدات الإنسانية في اليمن جراء إغلاق التحالف العربي، بقيادة السعودية، الموانئ الجوية والبرية والبحرية في البلاد.
وحسب وكالة الأناضول، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المنظمة الدولية أنها أجرت "مباحثات" مع السعودية بشأن إغلاق المنافذ.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، أن التحالف العربي، طلب من آلية التحقق والتفتيش الأممية، إبلاغ جميع السفن التجارية في الحديدة وصليف (غرب) بضرورة المغادرة.
كما أشار المسؤول الأممي، بحسب الموقع الإلكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى تعليق الرحلات الجوية الإنسانية الأممية من وإلى اليمن منذ أمس الإثنين.
ونوه بتقارير تفيد بأن إغلاق المنافذ "بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر الوقود بنسبة وصلت إلى 60% وسعر غاز الطهي بنسبة 100%، فيما تقف السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود".
وأعرب المسؤول الأممي، "عن قلقه البالغ بشأن الآثار السلبية السريعة المحتملة لإغلاق موانئ اليمن، على الوضع الإنساني الصعب بالفعل، حيث يصارع 7 ملايين شخص (من أصل 27.5 مليون نسمة) ظروفًا تشبه المجاعة".
وأشار إلى أن المحتاجين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. لافتًا إلى أن "قطع خط الإمدادات سيعمق انعدام الأمن الغذائي ويزيد الأزمة الإنسانية".
ودعا المسؤول الأممي إلى "مواصلة فتح المعابر الجوية والبرية والبحرية اليمنية للسماح بدخول صادرات الغذاء والوقود والأدوية إلى اليمن".