أنشطة ومجتمع

لقاء تشاوري في سيئون لتقييم العمل الاغاثي بحضرموت الوادي والصحراء

ناقش لقاء تشاوري عقد اليوم في سيئون حول تقييم العمل الإغاثي بحضرموت الوادي والصحراء شرق الين ضم رؤساء لجان الشئون الاجتماعية بالمجالس المحلية بمديريات حضرموت الوادي والصحراء ومديري إدارات مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالمديريات الذي نظمه مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل , ويهدف اللقاء إلى تقييم أداء المجال الاغاثي وترتيب أوضاعه لضمان ايصال المساعدات للمستحقين بكافة مناطق مديريات حضرموت الوادي والصحراء.

وفي افتتاحية اللقاء الذي ترأسه وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الحكم / سالم يسلم بن شرمان وبحضور مدير عام مديرية قف العوامر الاخ / حسن البخيت العامري والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ساه الاستاذ / احمد بافضل، أشاد الحكم بن شرمان بالدور الذي اطلعت به كثير من المؤسسات والجمعيات والمساهمة في الظروف الصعبة وكل من ساهم ودعم وشارك في توصيل المعونات الإغاثية إلى اهلنا في حضرموت الوادي وأضاف بالقول بأنه عندما نأتي نقيّم تقييم صحيح ومنصف نجد إن هناك ازدواجية في التوزيع وهذا ما نلامسه على ارض الواقع حيث تجد اسر مثخنة وأخرى خالية من تلك المعونات برغم مستواهم المعيشي واحد بينما لا يفرق بينهما شارع واحد أو بالملاصقة أو في بيت واحد وهذا لا اعتقد إنه مقصود ولكن هناك قصور في البيانات سوى على مستوى الاحياء السكنية والمناطق التابعة لبعض المديريات ولكنها بعيدة عن نفس المديرية , مؤكدا بأن هذا اللقاء لهدف التنسيق وتكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدني و السلطات المحلية بهدف الحد من الازدواجية والتكرار في توزيع المساعدات الاغاثية وإشراك المجتمع نفسه في التوزيع من خلال عقال الحارات والوجاهات وأمة المساجد كونهم اقرب الناس معرفة لمحيطهم الجغرافي السكاني من خلال بيانات صحيحة عن كل اسرة.

وبدوره اوضح مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء الاستاذ /عبدالله رمضان باجهام بأن العمل الاغاثي اليوم ومنذ الازمة التي يعيشها الوطن والذي خلفت ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة القت ظلالها على غالبية الاسر ليس على صعيد حضرموت الوادي والصحراء بل عموم الوطن يحتم على الجميع الوقوف على الواقع وتحسس معاناة المجتمع والمواطن بشكل خاص , موضحا بأن اللقاء اليوم هو الوقوف مع المواطن والمجتمع في اشد المراحل تمر بها البلد , لافتا بأن الكل اليوم ينظر إلى الجانب الاغاثي وإلى منظمات المجتمع المدني وما يتم توزيعه على الواقع وربما من خلال هذه الكوكبة من رؤساء لجان الشئون الاجتماعية والعمل بالمجالس المحلية تكون لديهم افكار وملاحظات , واكد باجهام بقوله: يكفينا ازدواجية ويكفي مناطق مبسوطة ومناطق محرومة , مشيرا بأن العمل الاغاثي مر بعدة مراحل وبوقا جدير بأن نقف وقفة تقييم وقفة محاسبة وقفة إيصال الأمور إلى مستحقيها بالفعل وأضاف : لهذا عقد اللقاء لمعالجة عدد من قضايا العمل الاغاثي وتحسن أداءها بما يستوعب احتياجات ومتطلبات المجتمع في ظل الازمة التي تمر بها البلاد والتي تحتاج جهود مشتركة بين الجميع لتخفيف المعاناة المعيشية عن المواطن وايجاد برامج تنموية تساعد المواطن على العيش بحياة كريمة.

وبعد نقاش مستفيض من قبل رؤساء لجان الشئون الاجتماعية بالمجالس المحلية بالمديريات في سبيل عدد من الآراء والمقترحات والملاحظات تم التأكيد على تفعيل لجنة الإغاثة العلياء بحضرموت الوادي والصحراء وتكليف رؤساء لجان الشئون الاجتماعية بالمجالس المحلية بتشكيل لجان فرعية للإغاثة بالمديريات برئاسة المدير العام للمديرية للأشراف على توزيع المعونات الاغاثية وفقا وقاعدة البينات لكل مؤسسة أو جمعية لضمان عدم الازدواجية ووصول المعونات لمستحقيها.

زر الذهاب إلى الأعلى