[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

إسبانيا تودع 2017 دون خسارة وتحلم بالتتويج في مونديال روسيا

غادر المنتخب الإسباني لكرة القدم روسيا أمس الثلاثاء، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم هذا العام للمرة الأولى في تاريخه، تحت قيادة مدربه جولين لوبيتيغي، حيث يشعر الفريق بالثقة في قدرته على ارتقاء منصة التتويج بنهائيات كأس العالم الصيف المقبل، بعد فوزه بلقب البطولة عام 2010 بجنوب أفريقيا.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، خاض المنتخب الإسباني 16 مباراة تحت قيادة لوبيتيغي، حقق خلالها 12 انتصاراً و4 تعادلات، دون أن يتلقى أي خسارة، ورغم أن صحيفة (آس) الإسبانية عنونت في تعليقها عن المباراة "روسيا تثبط النشوة"، فإن سجل المدرب الجديد يتحدث عن نفسه.

وقاد لوبيتيغي المنتخب الإسباني للصعود إلى نهائيات كأس العالم، إذ سيكون المونديال بمثابة أول ظهور للمدرب مع الفريق في إحدى البطولات الكبرى.

ويواجه لوبيتيغي حيرة بالغة في اختيار اللاعبين، الذين سوف ينضموا للقائمة النهائية للفريق في كأس العالم، الذي سينطلق في منتصف يونيو (حزيران) القادم، في ظل امتلاك المنتخب الإسباني لعدد كبير من النجوم.

وصرح لوبيتيغي، عقب تعادل المنتخب الإسباني 3-3 مع مضيفه المنتخب الروسي ودياً أمس: "من الوارد أن يحدث الكثير من الأمور خلال الأشهر الستة المقبلة، سنخوض وديتين في شهر مارس (آذار) القادم، وأتمنى أن يحافظ جميع اللاعبين على مستواهم المرتفع خلال الموسم الحالي، ويظلوا في صحة جيدة".

وربما ستكون مهمة المدرب الإسباني أسهل نسبياً حال تراجع مستوى عدداً من لاعبين خلال الفترة المقبلة.

وتبدو صحيفة (ماركا) الإسبانية واثقة للغاية من قوة المنتخب الإسباني، حيث نشرت في عددها الصادر أمس ثلاث تشكيلات مختلفة للفريق.

ومنح لوبيتيغي الفرصة لتسعة لاعبين لتمثيل المنتخب الإسباني للمرة الأولى خلال فترة قيادته للفريق، لكن فيما يتعلق باللاعب سوسو، الذي لعب أمام روسيا أمس، فإن فرصته في الاستمرار مع الفريق باتت محدودة للغاية، في ظل رغبة لوبيتيغي في تقليص خياراته.

وسيكون الخيار الأصعب أمام لوبيتيغي في خط الهجوم، إذ سيتعين عليه ما إذا كان سوف يعتمد على دييغو كوستا، العائد لصفوف أتلتيكو مدريد الإسباني في يناير (كانون الثاني) المقبل، من عدمه.

ولم يكن المنتخب الإسباني يواجه صعوبة في هز الشباك خلال فترة غياب كوستا، في ظل الفعالية الهجومية التي بدا عليها ألفارو موراتا وردوريغو مورينو وياغو أسباس، وهو ما يقلل من حظوظ لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي السابق في العودة.

وتقدم المنتخب الإسباني بهدفين حملا توقيع المدافعين خوردي ألبا وسيرجيو راموس، قبل أن يستعيد المنتخب الروسي اتزانه مرة أخرى ويدرك التعادل.

وقال ألبيرتو مورينو لاعب المنتخب الإسباني: "ربما شعرنا بالاسترخاء، عقب تقدمنا بهدفين نظيفين وتوقفنا عن الاستحواذ على الكرة".

وعقب تلك المواجهة الودية المفيدة للمنتخب الإسباني، التي جاءت بعد فوزه الكبير 5-0 على ضيفه منتخب كوستاريكا بمدينة ملقا، فإن المتابعين للفريق يرون أنه يمتلك القدرة الكافية للمنافسة بقوة للحصول على كأس العالم عندما يعود إلى روسيا مجدداً.

زر الذهاب إلى الأعلى