منوعات

دراسة: الناجون من الأزمة القلبية أكثر عرضة للخرف الوعائي

أفادت دراسة دنمركية حديثة، بأن الناجين من النوبات القلبية، يزيد خطر إصابتهم بمرض الخرف الوعائي.

وحسب وكالة الأناضول، الدراسة أجراها باحثون بجامعة آرهوس الدنمركية، ونشروا نتائجها الخميس، في دورية (Circulation) العلمية.

وتحدث الأزمة القلبية عندما يحدث انسداد في تدفق الدم الواصل للقلب، غالبًا بسبب تراكم الدهون والكولسترول ومواد أخرى، مما يتسبب في تكون لويحة في الشرايين التي تغذي القلب (الشرايين التاجية).

ويمكن لتدفق الدم المتقطع هذا التسبب في تلف جزء من عضلة القلب، وغالباً ما تكون النوبة القلبية طارئًا طبيًا يهدد حياة المريض ويستدعي الرعاية الطبية الفورية، التي تنقذ حياة المريض.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون ما يقرب من 200 ألف شخص من الناجين من النوبات القلبية، في السنة الأولى من إصابتهم بأزمة قلبية، وكان ذلك خلال الفترة من 1980-2012.

ووجد الباحثون أن النوبة القلبية ترتبط بزيادة خطر الخرف الوعائي بنسبة 35%، مشيرين إلى أن زيادة خطر الإصابة بالخرف في حد ذاتها تحتاج لدراسة إمكانية اتخاذ تدابير وقائية مثل الأدوية ذات الصلة بالمرض وأسلوب الحياة الصحي.

والخرَف الوعائي هو ثاني أكثر أمراض الخرَف شيوعًا بعد مرض الزهايمر عند كبار السن، ويؤثر على 9.3 مليون شخص على مستوى العالم.

ويحدث المرض بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ عبر الأوعية الدموية، وعادة يكون كسلسلة من السكتات الدماغية الثانوية التي تؤدي إلى قلة الإدراك تدريجيًّا.

ويقدر المركز الدانمركي لبحوث الخرف أن العدد الحالي من الدنمركيين الذين يعانون من الخرف بـ87 ألف شخص، وسيزيد إلى ما يقرب من 150 ألف شخص بحلول عام 2040.

وأضاف المركز أنه بحلول عام 2050 سيصل عدد المصابين بالخرف حول العالم إلى 131 مليون شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى