[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

غضب عارم لتحريض القيادي الإخواني صعتر ضد المغتربين اليمنيين بالسعودية.. تقرير بالفيديو

سادت موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية، بعد تصريحات عبدالله صعتر، القيادي في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، المصنف بقوائم الإرهاب في السعودية، حرض فيها ضد المغتربين اليمنيين، وكان قد أفتى ضمنياً في وقت سابق، بموت 24 مليون يمني مقابل أن يعيش مليون فقط.
وعبر مغتربون لـ"نشوان نيوز"، عن غضبهم واستهجانهم الشديد لتصريحات صعتر في مقابلة قناة الشرعية الفضائية، والتي اتهم فيها بعض المغتربين بدعم الحوثي، معتبرين أن تحريض صعتر جريمة تستهدف الملايين من اليمنيين والمملكة في أن واحد.
ووجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، سيلاً من الانتقادات ضد صعتر، ووصفوا تصريحاته بأشد عبارات الرفض والاستنكار والتهكم.
وكان صعتر وهو قيادي في تنظيم الإخوان المصنف إرهابياً في السعودية، استفز اليمنيين بتصريحات تحرض ضد المغتربين، الذين يقاسون مرارات الغربة للحصول على ما يسد جوعهم ويضمن لهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة، بالإضافة إلى ما تعيشه بلادهم من محنة منذ سنوات، وبدلاً عن قيام صعتر بالدفاع عن حقوقهم، خرج للتحريض ضدهم، وفقاً لمعلقين.
وعُرف عن صعتر تصريحاته الغريبة، بنظر البعض، حيث كان قد أفتى ضمنياً قبل شهور، بموت 24 مليون مواطن يمني، مقابل أن يحيا مليون شخص ب"حرية"، حد زعمه.
وقال ذو يزن جلال الحمادي " إلى عبدالله صعتر، هل تعلم يا صعتر ان غالبية المغتربين عاطلين منذ شهور وربما سنوات بل ان بعضهم يطلب مصاريف من اهله في اليمن، ومنهم منتظرون ورواتبهم وحقوقهم اكثر من سنتين".
وقال سفير اليمن السابق في سوريا عبد الوهاب طواف، إن "الشيخ عبدالله صعتر ضرره أكثر من نفعه؛ وبقاءه بعيداً عن السياسة صار مطلباً للجميع؛ ويمكن الإستفادة من طاقته "الزائدة".
وقال الإعلامي المعروف عبدالكريم سلام إنه "عندما يكون التوسل ابتذالا، يفقد المرء مصداقيته كهذا المخرف المسمى صعتر ".
وفيما يلي نماذج من ردود الفعل، ضد صعتر والتي توحد فيها اليمنيون بمختلف توجهاتهم، بما في ذلك محسوبون على حزب الإصلاح، والذين أعلنوا استنكارهم الشديد لهذه التصريحات.

ذو يزن جلال الحمادي:
https://www.facebook.com/THE.YAZAN.GALAL1/videos/571642119841481/

هاني مسهور:

فاروق الشعراني:

https://twitter.com/faroqshaarani/status/932757467817238529

عبدالكريم سلام:

زر الذهاب إلى الأعلى