نشر الصحفي نبيل الأسيدي، وثيقة قال إنها تكشف عن إفشال وزير التخطيط في حكومة الشرعية في اليمن، لمشروع العيادات المتنقلة المقدمة من مؤسسة إغاثة تركية.
وقال الأسيدي في منشور له اليوم إنه وفقاً للوثيقة المرفقة التي يعيد نشرها نشوان نيوز، "سوف نلخص الكارثة، حيث اعربت منظمة إغاثية تركية عن استعدادها لتوفير ست عيادات متنقلة قيمة كل عيادة مليون دولار، واشترطت ان يتم تركيب العيادات في مناطق الصراعات والتي لا يستطيع أهلها الوصول إلى المستشفيات بسبب الحرب".
وأضاف أن "الوزير السعدي أولاً رفض تركيب العيادات في أماكن الصراعات بحجة أن تلك العيادات ستكون في مناطق يعتقد انه تحت سيطرة الانقلابيين وربما قد يستفيدون منها، وتحت هذا المبرر إلا إنساني اقترح مناطق اخرى لتلك العيادات.
وتابع أن "الجهات المانحة أصرت على ضرورة أن تكون العيادات في مناطق صراع من أجل أن يستفيد منها المدنيين الذين لا يستطيعون الخروج من مناطقهم بفعل الحرب، وإن الوزير أصر على رفضه، واتى بحجة جديدة، بأن الوزارة ليس لديها الكوادر الكافية لإدارة هذه العيادات المتنقلة.
وتابع "تلقى الوزير عرضاً من جهة محلية تتبع الحكومة تتضمن قدرتها على إدارة تلك العيادات وان لديها الكفاءات الكافية المتواجدة في الميدان لادارة تلك العيادات بالتعاون مع وزارة الصحة. (نحتفظ بعدد من المراسلات حفظا للمصادر)".
وقال إنه "بكل استخفاف وبساطة واصل الوزير تعنته ازاء مقترحات الجهة المحلية والجهة المانحة بل وصل به الحد إلى رفض وتجاهل كل المقترحات بل وحتى الرد على تلك المراسلات والاقتراحات.ختاما لهذه الفضيحة يأتي السؤال، اين العيادات الان ياوزير التخطيط؟!!!،طبعا هو لايعرف اين ذهبت لانه ليس مهتم ابدا".
وأضاف "نحن سنعطيه الاجابة بكل بساطة، لقد قامت منظمة الاغاثة المانحة بإرسال العيادات المتنقلة إلى باكستان والسلام"، مشيراً إلى أنه "تم تضليل بعض المعلومات في الوثيقة المرفقة بحسب رغبة المصادر".