أطلق الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، أول تصريحات له، بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والأمين العام للحزب عارف الزوكا، وكشف عن موقفه من التطورات الأخيرة.
وقال العواضي في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر "ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي اخلاقي ومرؤتي وانا الذي لم اترك الزعيم والأمين وهما حيان أن أتركهما وهما ميتان ولذلك اثرت البقاء، مهما كان الثمن حتى اعمل على اخراج عوض عارف وعائلته وما استطعت اخراجه من الاخرين انا وصادق أمين ابوراس ومواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى".
وأضاف "اما وقد تم ذلك وان لم يكن بما نريد
ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحُرمت من شرف الشهادة معهما؛ فقد اصبح الموت عندي والحياة سواء".
وأضاف "سآظل ما بقيت وفي لوطني وسيادته واستقلاله وجمهوريتة ما حييت وفياً ومخلصاً لزعيمي واميني وعهدهما بذمتي إلى ان اموت ووفي لكل ما عشناه وتعلمناه معهما من قيم حره ابيه لاتقبل التفريط".
وقال العواضي إن "اعمال المؤتمر بيدالشيخ صادق ابوراس نائب رئيس المؤتمر ادعو جميع المؤتمريين للتماسك والثبات والالتفاف حوله".
وأضاف "رحم الله الشهيد البطل الوالد الزعيم العربي الخالد الرئيس علي عبدالله صالح
والاخ الشهيد البطل الامين عارف عوض الزوكا والرحمة على كل الشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والمعتقلين والمفقودين
وانا لله وانا اليه لراجعون
اللهم احفظ اليمن".