[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

هذه أبرز أسباب الحوادث المرورية القاتلة

كشفت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة أن السرعة المقترنة باستخدام الهاتف المتحرك تأتي في مقدمة أسباب حوادث المرور القاتلة، وأن أكثر الفئات المرتكبة لها من الفئات الشابة بين 18-30 عاماً ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات، وأكدت أن آخر المخالفات المتعلقة بالسرعة والتي تم ضبطها أخيراً لقائد دراجة كان يقود على سرعة 270 كيلومتراً على شارع الشارقة الدائري، عازية السلوك لاستهتار مرتكب المخالفة وعدم وعيه بمخاطر ما يقوم به وانعدام الإحساس بالمسؤولية.

وحسب صحيفة البيان، أكد المقدم خالد الكي نائب مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة أن التركيز على مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء التي لا تزال تشكل هاجساً على الرغم من انخفاضها ويترتب عليها نتائج جسيمة من وفيات وإصابات بالغة، موضحاً أنه تم تنظيم حملات توعوية خاصة بهذه المخالفة مبنية على تحاليل وإحصائيات. وقال: نركز على الحملات التوعوية لرفع مضمار الوعي لدى أفراد المجتمع مع التركيز على التوعية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كونها الأكثر انتشاراً، إضافة إلى النشرات التوعوية .

وأضاف المقدم الكي: رؤيتنا الوصول إلى ثلاث وفيات لكل مئة ألف من السكان، والجهود تبذل سواء عبر توحيد الجهود وزيادة الحملات والضبطيات وصولاً إلى الهدف المأمول وهو أن تكون الإمارات من أفضل الدول في الجانب المروري، ولا يتحقق ذلك دون شراكة مع المؤسسات التعليمية والإدارات الحكومية والخاصة ومستخدمي الطرق.

بدوره قال الملازم أول سعود الشيبة مدير إدارة فرع التوعية المرورية بالإنابة إن السرعة تعد من أكثر أسباب التجاوز عند الإشارة الضوئية، لافتاً إلى أن المخالفة ترتكب من كافة الفئات العمرية ولا تقتصر على فئة دون غيرها.. موضحاً أنه تم إطلاق رادار السرعة عند الإشارات الحمراء لضبط متجاوزي السرعة من العام الماضي وبهذه التقنية قلت الحوادث لكن ما زال هناك عدد غير بسيط من هذه المخالفة لافتاً إلى أن مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء وفقاً للمادة 33 من القانون المروري الجديد للمركبات الخفيفة البند ألف وباء يتضمن غرامة ألف درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة لمدة شهر.

إهمال

قال مدير إدارة فرع التوعية المرورية بالإنابة: إن البعض يهمل حياته ويقوم بالعبور من غير الأماكن المخصصة وعليه يتحمل في حال وقوع حادث جزءاً من المسؤولية وليس السائق فقط، وتم فرض غرامة 400 درهم على من لا يلتزم بخطوط المشاة المحددة، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد 1151 مخالفة عبور مشاة على مستوى الدولة، وانخفضت هذا العام بسبب استحداث المخالفة.

زر الذهاب إلى الأعلى