[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رياضة

خليجي 23: مواجهة مثيرة بين الكويت والسعودية في الافتتاح

تبدأ عجلة بطولة كأس الخليج في نسختها الثالثة والعشرين والمقرر عقدها في دولة الكويت بالدوران اليوم الجمعة، وذلك بحفل افتتاح بسيط لا تتجاوز مدته الساعة الواحدة تليه مباراة افتتاحية بين المنتخب الكويتي المستضيف والمنتخب السعودي ثم تليها مباراة المنتخب العماني مع المنتخب الإماراتي في اليوم نفسه وعلى استاد جابر الدولي.

وحسب موقع صحيفة العربي الجديد، تعد كأس الخليج العربي لكرة القدم إحدى أهم البطولات في المنطقة حيث تتنافس منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي الكويت والسعودية وعمان والإمارات وقطر والبحرين بالإضافة إلى منتخبي العراق واليمن على البطولة كل سنتين، ونشأت هذه الفكرة باقتراح من الأمير السعودي خالد الفيصل وبدأت نسختها الأولى عام 1970 في البحرين وفازت بها الكويت.

وبرغم أن بطولة الخليج لا تعتبر بطولة رسمية إلا أن الشارع الرياضي الخليجي يوليها أهمية بالغة بسبب ندية المنافسة فيها بين المنتخبات الخليجية خصوصاً حيث تعد لقاءات الكويت والسعودية أو الكويت والعراق أو قطر والبحرين أو الإمارات وعمان لقاءات قمة بسبب التصاق البلْدان حدودياً وثقافياً.

وقسمت منتخبات البطولة إلى مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات الكويت والسعودية وعمان والإمارات وستلعب مبارياتها على استاد جابر الدولي، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات قطر ( حامل اللقب) واليمن والبحرين والعراق وستعلب مبارياتها على استاد نادي الكويت الدولي، ويتأهل صاحبا المركز الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيُلعب يوم 2 يناير/كانون الثاني 2018، والفائز من المباراتين يتأهل للمباراة النهائية التي ستُلعب يوم 5 يناير 2018.

وسيدفع المنتخب الكويتي بتشكيلته الأساسية في المباراة الافتتاحية مع السعودية حيث استدعى مدرب المنتخب المؤقت بونياك لاعبي إلى المنتخب المحترفين في الخارج، كما خاض الفريق لقاءً ودياً مع المنتخب البحريني انتهى بالتعادل السلبي ودخل في تدريبات سرية في فندق الجميرا في الكويت.

وعلى الصعيد السعودي، قرر تركي آل شيخ رئيس هيئة الرياضة استدعاء الصف الثاني للمنتخب بحجة استمرار الدوري السعودي والاستعداد لبطولة كأس العالم المقامة في روسيا عام 2018، وسبق للمنتخب السعودي أن شارك في الصف الثاني في بطولة الخليج المقامة في اليمن عام 2010 بحجة استعداد المنتخب الأساسي للمشاركة في كأس آسيا المقامة في الدوحة عام 2011، لكن المنتخب الأول مني بهزائم ثقيلة أدت إلى خروجه من الدور الأول في آسيا.

وفي المباراة الثانية التي تلي مباراة الافتتاح يلتقي المنتخبان العماني والإماراتي وعين كل منهما على الفوز لضمان النقاط الثلاث الأسهل في المجموعة خصوصاً مع وجود منتخبين قويين هما الكويت والسعودية، وكان الوفد العماني الذي كان أول الواصلين للكويت قد انخرط في تدريبات سريعة للوقوف على مستوى وجاهزية اللاعبين، لكن مشكلة تواجه الاتحاد العماني وهي مماطلة نادي الهلال السعودي في السماح لحارسه الدولي علي الحبسي بالسفر والمشاركة مع المنتخب العماني وذلك بسبب قرار استمرارية الدوري السعودي خلال بطولة الخليج.

وفي المجموعة الثانية، يخوض المنتخب القطري حامل اللقب لقاءه الأول مع منتخب اليمن الضعيف نسبياً فيما يخوض العراق لقاء قمة مع نظيره البحريني على استاد نادي الكويت، وانتظم المنتخب العراقي في تدريباته على ملعب نادي الجهراء شمال البلاد، وكان المنتخب الملقب بأسود الرافدين قد أجرى معسكرا تدريبيا في مدينة دبي الإماراتية تخللته مباراة ودية مع المنتخب الإماراتي انتهت بخسارته بهدف دون رد.

فيما قال مسؤولو المنتخب البحريني إن فريقهم لا يبدو مرشحاً للبطولة بشكل كبير. وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني خالد آل خليفة في تصريحات صحافية: أمامنا هدفان وهما أن يقدم منتخبنا المستوى المميز والمشرف للكرة البحرينية، كما أن طموح المنتخب كطموح المنتخبات الأخرى وهو الوصول إلى أبعد نقطة في هذه البطولة.

وسلم رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد القطري لكرة القدم حمد المناعي كأس بطولة الخليج الـ23 ، إلى الأمين العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم د. محمد خليل فيما ينتظر أن يوضع الكأس في استاد جابر الدولي حتى تراه الجماهير الخليجية الحاضرة للملعب.

وقال رئيس الاتحاد الكويتي أحمد اليوسف الصباح إن اللجنة المنظمة للبطولة الخليجية أتمت استعداداتها النهائية، وإن مهرجاني الافتتاح والختام سيصبان في صالح نقطة واحدة وهي الوحدة الخليجية في ظل الأزمات التي تمر بها المنطقة، وإن قيام أمير الكويت برعاية البطولة أدى إلى خروجها بشكل جيد ومنظم حتى الآن مع التسهيلات التي تقدمها كافة الاتحادات الخليجية لمساعدة الكويت على تنظيمها.

وأضاف: سيتسع استاد جابر الدولي، وهو أكبر ملعب في البلاد والذي يحتضن المجموعة الأولى، لأكثر من 60 ألف متفرج فيما سيتسع استاد نادي الكويت، وهو الملعب الذي يحتضن المجموعة الثانية، لأكثر من 30 ألف متفرج وزارت الطواقم الإدارية في وزارة الداخلية الملاعب لتنظيم العملية الأمنية والتخطيط لحركة دخول وخروج الجماهير، فيما زار وزير الصحة الدكتور باسل الصباح الملعب للوقوف على الاستعدادات الطبية، وأعلن وزير الإعلام الكويتي محمد الجبري جهوزية طاقم وزارة الإعلام لتغطية الحدث بشكل تام.

وقال رئيس لجنة الحكام خالد الشمري في الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن البطولة ستشهد مشاركة 24 حكماً ومساعداً خليجياً في إدارتها بمعدل طاقم تحكيم من كل دولة مشاركة فيها، إضافة إلى طاقمي تحكيم أوروبي وآسيوي سيختارهما الاتحادان الدولي والآسيوي.

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قرر التكفل بنفقة البطولة على حسابه الخاص، خصوصاً أنها قد نظمت بطريقة سريعة جداً بعد نقلها من الدوحة إلى الكويت عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم بسبب تعديل القوانين الرياضية وتوافقها مع القوانين الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى