الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن الاعتداء على كنيسة جنوب القاهرة
أصدرت الداخلية المصرية بيانا رسميا يوضح ملابسات إحباط عناصر الأمن هجوما على كنيسة مارمينا في مدينة حلوان جنوب القاهرة، ويتناقض كثيرا مع ما نشرته وسائل الإعلام بشأن الاعتداء.
وحسب روسيا اليوم، أعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية المصرية في البيان أن الهجوم نفذ من قبل إرهابي واحد، حاول اجتياز الطوق الأمني الخارجي للكنيسة، وتم التعامل الفوري معه وألقي القبض عليه عقب إصابته من قبل قوات الأمن.
وأكدت الداخلية مصادرة سلاح آلي وخمسة مخازن و150 طلقة وعبوة متفجرة كانت بحوزة المهاجم، مضيفة أن تبادلا لإطلاق النار بينه وعناصر الأمن أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وهم أمين شرطة وستة مواطنين، وإصابة 4 أشخاص آخرين بينهم أمين شرطة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم.
إلى ذلك، أكدت الداخلية أن المهاجم كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية في منطقة مساكن أطلس قبل تنفيذه الاعتداء، مما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين كانا داخل المحل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وذكر بيان الداخلية أن المسلح المذكور هو من أبرز العناصر الإرهابية النشطة في البلاد وعلى عاتقه مسؤولية عن اعتداءات إرهابية متطرفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأمن والمواطنين.
وأشارت الداخلية إلى أن الرجل كان يستهدف، حسب المعلومات الواردة، اختراق الطوق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة قرب الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر، لكن قوات الأمن حالت دون ذلك.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما أوردته وسائل الإعلام فور وقوع الهجوم، حيث أفيد بأن الاعتداء نفذ من قبل مهاجمين عدة، وتمت تصفية أحدهم في موقع الحادث، بينما ألقي القبض على آخر، وهو أصيب أثناء محاولته الهروب من الموقع.
ونشرت وسائل الإعلام صورا ومقاطع فيديو تظهر جثة قتيل زعمت أنها للإرهابي الذي تمت تصفيته.
وسبق أن أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد في حديث إلى موقع "اليوم السابع" ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى 10 قتلى و5 جرحى.