[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
أخباررئيسية

قيادات مؤتمرية تعقد اجتماعاً في صنعاء وتكلف صادق أبوراس رئيساً.. أبرز ما جاء في البيان

شهدت صنعاء اليوم، اجتماعاً لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، من المتواجدين في العاصمة، للمرة الأولى منذ التطورات التي شهدها اليمن مطلع ديسبمر الماضي، وقتل خلالها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والأمين العام للمؤتمر عارف الحزب.
وقال بيان منسوب للجنة العامة صادر عن الاجتماع، إنه واستتناداً إلى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ولوائحه التنظيمية اقرت اللجنة العامة بالاجماع ان يقوم الشيخ صادق أمين ابوراس برئاسة وقيادة المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة وتبارك اللجنة العامه قيامه باعمال رئاسة المؤتمر حتى انعقاد المؤتمر العام.
وقال إنه ونظرا للصعوبات الحالية وعدم امكانية انعقاد مؤتمر عام لاختيار أمين عام وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر فقد وافقت اللجنة العامة على المقترح بتكليف الأمناء العامون المساعدون الشيخ يحيى علي الراعي، والشيخ ياسر العواضي، والاستاذة فائقه السيد والاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية أن يشكلوا مع المكلف برئاسة المؤتمر الشعبي العام قيادة تنفيذية جماعية، مشددة على أن النظام الداخلي واللوائح المتفرعه عنه هو الأساس والمرجع في كل أعمال وقرارات قيادة المؤتمر العليا، وكل تكويناته، وأن اللجنة العامة برئاسة الشيخ / صادق امين ابو راس هي القائد والموجه وصاحبة القرار في كل شؤون المؤتمر.
ودعا الاجتماع "إل ضرورة الإسراع بتطبيع الحياة العامه واستكمال عملية الإفراج عن الموقوفين والمحتجزين من قيادات وكوادر واعضاءوانصار وحلفاء المؤتمر وتسليم ممتلكات ومقرات ومؤسسات المؤتمر وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية ورفع الحظر المفروض عليها والإفراج عن الأموال التابعة للمؤتمر المحتجزة"، كما دعا إلى "سرعة الافراج عن ابناء واقارب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام واطلاق جميع الموقوفين المدنيين والعسكريين".
وأعلن البيان وقوفه ضد ما وصفه ب"العدوان"، وطالب بوقفه ورفع الحصار وإخراج القوات الاجنبية ورفع اليمن من تحت البند السابع.
من جانبها، أصدرت قيادة المؤتمر التابعة لـ"الشرعية"، بياناً رفض الاجتماع في صنعاء، وقال إن " قيادات المؤتمر وكوادره الوطنية وقاعدته الجماهيرية الواسعة تتابع المحاولات الحوثية الساعية إلى تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه والعمل على استتباع واذلال هذا الحزب الوطني وإجبار بعض قياداته على الخضوع والرضوخ وقبول الاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات في حالة رفضت بعض القيادات ألأسيرة في صنعاء قبول الإستتباع والإخضاع والإذلال واجبارهم على تمرير سياسات الاستهداف والقتل وجرائم السطو والهدم الحوثية وتحويلهم إلى غطاء سياسي يهدف إلى شرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله وابعاده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج".
وأضاف "بان ما يجري من محاولة السطو على المؤتمر في صنعاء من خلال اجبار من هم في وضع الرهائن والأسرى لشرعنة الجرائم الحوثية وتمرير سياساتها لذلك فان ما سيصدر عنها لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر وخطاب رئيس المؤتمر قبل استشهاده على يد الميليشيا الحوثية ولا يمثل اي قيمة سياسية فلا إرادة لمكره وأسير بل تمثل جريمةً جديده ترتكبها هذه الجماعة الحوثية في حق المؤتمر وجميع منتسبيه وتهديدا لمستقبل المؤتمر والعملية السياسية" حسب قولها.

زر الذهاب إلى الأعلى