[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
منوعات

شاعر المليون ينطلق في موسمه الثامن الثلاثاء

اكد اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي أن برنامج "شاعر المليون" أصبح ركيزة من ركائز الثقافة الخليجية والعربية، ويُساهم في توثيق مسيرة الشعر النبطي ودراسته ونشره وهو وثيقة تاريخية تؤكد أصالة هذه الأرض الطيبة وجذورها العريقة وقد شكّل على الدوام ثروة أدبية ثقافية عبّرت عن واقع الحياة والمجتمع.

وحسب وكالة (وام)، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية صباح اليوم بمناسبة انطلاق برنامج "شاعر المليون" للموسم الثامن بعد غد على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، والذي سيبث مباشرة عبر قناة الامارات وقناة بينونة بحضور أعضاء لجنة التحكيم.

وأضاف قال معالي اللواء المزروعي أن انطلاق الموسم الثامن من برنامج "شاعر المليون" في عاصمة الشعر العربي أبوظبي، ضمن أجندةٍ غنيةٍ للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على مدار العام 2018، "عام زايد" يُشكّل مناسبة مهمة لاستذكار واحد من أهم الشخصيات التي ساهمت في بناء المنطقة والعالم، وفرصة لإبراز مُنجزاتها وعطاءاتها اللامحدودة.

وأشار إلى ان امارة أبوظبي أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع التراثية والثقافية، وذلك ضمن استراتيجيتها المُستقبلية الشاملة 2030 وإدراكاً من القيادة الرشيدة، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأهمية الاستثمار في الإنسان وتعزيز دوره في صون تراثه الثقافي، وفي عملية النهوض الحضاري والتنموي الشاملة.

وذكر أن أجندة أبوظبي الثقافية تنطلق من إدراك المخاطر التي تواجه التراث الثقافي، وصونه في عالم يتغير بسرعة كبيرة وبما يهدف لتعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات، ودعم وتشجيع الروح الإبداعية للشباب في كافة ميادين الثقافة.

واكد ان رؤية واستراتيجية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، تتمثل في تعزيز قيم الولاء والانتماء، ومشاعر الفخر والاعتزاز، عبر ممارسة التراث الإماراتي الأصيل وضمان استدامته، والعمل على ترسيخ قيم الموروث لدى الأجيال الجديدة.

واكد ان برنامج "شاعر المليون" نجح على مدى 8 مواسم ثقافية، في أن يُعيد الاعتبار إلى الشعر وفنون إلقائه باعتباره أحد أهم ركائز تراثنا الأصيل، يُساعده في ذلك ارتكازُه على قاعدة شعبية واسعة من حب الناس له في الجزيرة العربية على وجه الخصوص, كما نجح في إبراز 384 موهبة شعرية حقيقية في نظم وإلقاء الشعر النبطي، مؤكداً في ذات الوقت على هوية مدينة أبوظبي كملتقى إقليمي وعالمي للأصالة والمُعاصرة.

من جانبه قال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي اننا نعمل على استعادة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استجابةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2018 عام زايد، ونسعى إلى إحياء منجزه الشعري والاحتفاء بروائع قصيده، رحمه الله، إدراكاً منا بأنه رجل الثقافة الأول وراعي وحامي تراثنا، زايد الوالد والقائد والحكيم والشاعر الذي قدم إلى الساحة الأدبية في الإمارات طوال العقود الماضية أروع الأشعار التي لامست عقول ومشاعر جمهور الشعر حتى أصبحت تجربته الأدبية في الشعر النبطي علامة فارقة بأصالة صياغتها وعمق معانيها وصورها الإبداعية الفنية.

واكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ان برنامج شاعر المليون أصبح منصّة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي، مؤكدا أن مشاركات هذا العام مميزة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى