منوعات

دراسة: اختبار للدم يمكن أن يكشف مبكرا عن الإصابة بالزهايمر

قال باحثون يابانيون وأستراليون، إنهم طوروا اختبارا واعدا للدم يمكن أن يكشف عن تراكم البروتينات السامة المرتبطة بالإصابة بمرض الزهايمر.

وبحسب الأناضول، طور الاختبار باحثون في المركز الوطني لطب الشيخوخة وجامعة طوكيو في اليابان، بالتعاون مع باحثين من جامعة ملبورن الأسترالية، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Nature) العلمية.

وتشمل العلامات البيولوجية لمرض الزهايمر: تراكم لويحات لزجة وسامة في الدماغ، تسمى بروتين "أميلويد بيتا"، يظهر أثرها في سوائل العمود الفقري، وتتراكم تلك السوائل في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك.

وأوضح الباحثون أن الكشف عن تلك اللويحات السامة يتم حاليا عن طريق مسح الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي، وهذه الطريقة مكلفة وغير عملية.

وأضافوا أن "الاختبار الجديد يعتمد على البحث عن آثار تلك اللويحات في الدم، وليس الدماغ".

وأظهرت نتائج الاختبار دقة بنسبة 90 ٪ عند إجرائه على أشخاص أصحاء ومرضى يعانون فقدان الذاكرة، ومرضى الزهايمر.

وقال فريق البحث إن "نتائج دراستهم تعد خطوة مهمة نحو تطوير اختبار للدم يكشف عن خطر الإصابة المبكرة بمرض الخرف".

وأضافوا أن "هذا النهج لا يزال في مرحلة مبكرة، ويحتاج إلى مزيد من التجارب، لكنه لا يزال واعدا جدا".

ومرض الخرف هو حالة شديدة جدا من تأثر العقل بتقدم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورا في الدماغ، ويعد الزهايمر أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور متواصل في قدرات التفكير ووظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى