[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الدكتور عبده المخلافي يصدر بياناً حول زيارته المثيرة إسرائيل ويؤكد: كألماني لا كيمني

أكد الأكاديمي والصحفي اليمني - الألماني، الدكتور عبده جميل المخلافي، أنه قام بزيارة إلى الأراضي المحتلة (إسرائيل)، إلى جانب آخرين، بصفة شخصية كمواطن ألماني (لا كيمني)، وأنه لا يمثل أي جهة في ألمانيا أو اليمن.
جاء ذلك، في بيان أصدره حول زيارته المثيرة للجدل، وحصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه، تعقيباً على ردود الأفعال، والتناولات التي هاجمته واتهمته بالتطبيع.
وقال المخلافي إنه "بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية قمت خلال الفترة من الرابع وحتى الثامن من شهر فبراير/ شباط بزيارة إسرائيل كأكاديمي وصحفي حر، وذلك ضمن مجموعة من الصحفيين ينتمون لدول مختلفة.".
وأضاف أنه "وحرصا مني على الشفافية والعلنية ولأنه ليس لدي ما أخفيه أو أخجل منه، فقد قمت على عكس ما يتبعه الكثيرون بالإعلان على صفحتي على فيسبوك عن هذه الزيارة فور وصولي إلى تل أبيب، كما نشرت على نفس الموقع صورا لمجريات الزيارة، التي تضمنت لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين من اليهود والعرب والدروز على حد سواء وعلى مختلف المستويات داخل إسرائيل، كما شملت موسسات عربية وإسرائيلية وكذلك أماكن مقدسة عند المسلمين واليهود والمسيحين وطوائف أخرى".
وقال "إنني إذ أجدد التأكيد على أن هذه الزيارة هي قرار شخصي اتخذته بمحض إرادتي كمواطن ألماني ولم أمثل أي جهة وليس لأي جهة رسمية أو غير رسمية في ألمانيا أو اليمن علاقة بذلك، فإنه يؤسفني ويحزنني كثيرا ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العربية في تحميل هذه الزيارة أكثر من حجمها من خلال الضجة الإعلامية المبالغ فيها والتغطية المتحيزة وغير الموضوعية والتي أيضا تم توظيفها كل حسب رغبته وأهدافه. كما ونسبت لي تصريحات لم أقلها وهي محض افتراء، إذ لم أدل بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية. وآمل أن تنتهي هذه الضجة، التي لا أرى أنا شخصيا أي مبرر لها".
وتابع "إنني إذ أحترم النقد الموضوعي وحق إبداء الرأي بعيدا عن التجريح الشخصي وتوزيع الاتهامات بالعمالة والخيانة ..الخ، فإنني أوكد بأن زياتي هذه لإسرائيل ليست استفزازا لأحد ولا هي موقف مع أو ضد أي طرف ولا محاباة لأي طرف على حساب طرف آخر، وإنما الغرض منها كان الاطلاع عن كثب على طبيعة الحياة داخل هذا البلد، الذي لم نكن نعرف عنه الكثير، رغم أنه في بؤرة الأحداث في المنطقة".
وقال المخلافي إنه "من المؤسف أن تطالب وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية وفق ما نشرت وسائل إعلامية بإدراج الوفد الصحفي الزائر في ما يسمى ب"القائمة السوداء"، وكان الأحرى بها بدلا من ذلك أن توجه لنا من جانبها دعوة لزيارة الأراضي الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة للاطلاع على حقيقة الأوضاع هناك والاستماع إلى وجهة نظر المسؤولين الفلسطينيين حتى تكتمل الصورة لدينا وننقلها من الواقع".
وفي ختام بيانه، كتب المخلافي "شكر كل من تفاعل مع الموضوع بشكل إيجابي وأشكر بالذات أولئك الذين تضامنوا معي سرا وعلانية، وهم أكثر بكثير من أولئك الذين هاجموني، وحتى هؤلاء فإني ألتمس لهم العذر".

زر الذهاب إلى الأعلى