رئيسية

الإصلاح يدين اغتيال كمادي في عدن ويدعو الرئيس والحكومة للقيام بواجبهم.. بيان

أعلن حزب الإصلاح إدانته ما وصفه بالسلوك الغادر، وكافة أشكال العنف التي تكشف عن نفسها، في مدينة عدن جنوبي اليمن بعد اغتيال القيادي في الحزب شوقي كمادي.
وطالب الحزب في بيان أصدره اليوم، نعى فيه القيادي كمادي، الرئيس والحكومة ووزاة الداخلية، ب"القيام بالتزاماتهم الدستورية، وواجبهم الوطني والأخلاقي، للعمل الجاد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار من خلال إعادة بناء المؤسسات الأمنية في عدن والمناطق المحررة على أسس وطنية سليمة، والقيام بالواجب المباشر لضبط الجناة المتورطين بهذه الجريمة وكل المتورطين بجرائم الاغتيالات التي تطال النخبة وقيادات الرأي العام في العاصمة المؤقتة وتقديمهم للمحاكمة".

وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص البيان:
تنعي الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الشهيد الأستاذ "شوقي محمد مقبل كمادي -عضو المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة #عدن وعضو المجلس المحلي بالمحافظة- الذي ارتقى شهيدا صبيحة يومنا هذا الثلاثاء الثالث عشر من فبراير في عملية اغتيال غادرة نفذها مسلحون ملثمون في عدن، مدينة السلم والوئام.

وتعبر الأمانة العامة للإصلاح عن صادق العزاء والمواساة لأبناء الشهيد وكافة أفراد أسرته ومحبيه والشعب اليمني. وتجدد إدانتها الشديدة لهذا السلوك الغادر وكافة أشكال العنف التي تكشف عن نفسها بهذه المحاولات البائسة لفرض مشروع الفوضى والإفساد في الأرض على حساب قيم التعايش والقبول بالآخر والمصلحة الوطنية ومصلحة المجتمع اليمني في حقه بالعيش بأمان وطمأنينة.

وإذ يجدد الإصلاح دعوته لرئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية للقيام بالتزاماتهم الدستورية، وواجبهم الوطني والأخلاقي، للعمل الجاد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار من خلال إعادة بناء المؤسسات الأمنية في عدن والمناطق المحررة على أسس وطنية سليمة، والقيام بالواجب المباشر لضبط الجناة المتورطين بهذه الجريمة وكل المتورطين بجرائم الاغتيالات التي تطال النخبة وقيادات الرأي العام في العاصمة المؤقتة وتقديمهم للمحاكمة .

إن استمرار هذه الأعمال الإجرامية في عدن، والاستهداف المتعدد الصور للحياة السياسية والحياة المدنية، ومحاولات الدفع بهذه المناطق إلى مربعات الفوضى، ليكشف بوضوح عن بصمات المشروع التدميري الذي لا يريد الخير لليمن، وهو ما يتطلب إدراكا ووعيا من كافة مكونات الرأي العام المحلي، وفي المقدمة المكونات الحزبية والنقابية والشبابية ووسائل الإعلام، لإدانة هذا السلوك الإجرامي ورفضه، وللاصطفاف خلف مطالب إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية كتوجه وطني لا يقبل التأجيل، وعلى رأس هذه المؤسسات المؤسسة الأمنية.

يؤكد الإصلاح أنه سيظل ثابتا على مبادئه الوطنية، متبنيا لخيارات الشعب اليمني، مهما تحمل في سبيل ذلك، ومعه كل الوطنيين، ولن تثنيه هذه الأساليب الإجرامية التي لن يطول استخفاؤها خلف اللثام.

نكرر في الأمانة العامة للإصلاح مواساتنا وتعازينا لأسرة الشهيد وجميع منتسبي الحزب في العاصمة المؤقتة -أفرادا وقيادات- وكافة أبناء الشعب اليمني، ونثمن مواقف كل المتضامنين والذين يعبرون عن إدانتهم ورفضهم لهذا العمل الإجرامي، أشخاصا ومؤسسات، وفي مقدمتهم الناشطون ومنتسبو وسائل الإعلام الوطنية.

رحم الله الشهيد، وتقبله في الصالحين..
إنا لله وإنا إليه راجعون..

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح

زر الذهاب إلى الأعلى