رئيسية

أحمد بن بريك يترأس اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الأول

ترأس رئيس ما يسمى الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت السابق، اللواء أحمد سعيد بن بريك، السبت، الاجتماع الأول للهيئة الإدارية للجمعية بمقر المجلس في عدن، جنوبي اليمن.

وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، فإنه في مستهل الاجتماع، الذي بدأ بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة في اعدن، أكد أحمد بن بريك "على أن الجانب السياسي للمجلس يسير بوتيرة عالية ومتصاعدة، لافتاً إلى أن مايجري من استفزازات أو مايصدر من بعض الجماعات، بين الفينة والأخرى لايؤثر على اتجاهات ومسيرة العمل المؤسسي للجمعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تعامل بحكمة، خلال الاحداث التي شهدتها العاصمة عدن مؤخراً، لما يحقق المصلحة العليا للجنوب، وحرصاً منه على عدم سفك الدماء".
وأشار بن بريك خلال اجتماع  الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى "المجلس يمارس مهامه على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدا على أن الاسابيع والاشهر القادمة ستشهد مزيداً من النجاحات والتطورات التي تتوافق مع تطلعات وأهداف شعب الجنوب العظيم التواق للتحرير وبناء دولته الفيدرالية المستقلة، على كامل ترابه الوطني بحدود 21 مايو 1990". حسب قوله.
ومن جانبها، وحسب البيان "أشادت الهيئة الادارية للجمعية الوطنية بالانتصارات، التي حققتها قوات المقاومة الجنوبية، والحزام الأمني، والنخبتين الحضرمية، والشبوانية في حربها ضد الإرهاب، في حضرموت وشبوة، وتأمين العاصمة عدن، والمحافظات الجنوبية، وكذا مشاركتها الفاعلة ضمن قوات التحالف العربي في دحر ميليشيات الحوثي الإيرانية من مناطق الساحل الغربي، وجددت اللجنة إدانتها لكافة العمليات الارهابية والاغتيالات، التي طالت رجال الدين، وأئمة المساجد، وكذا إدانتها لكافة الأعمال، التي تقلق السكينة العامة وتروّع المواطنين الآمنين"، حسب قوله.
وأشادت الهيئة بالجهود المبذولة من قبل قيادة المجلس ممثلة برئيس المجلس، عيدروس قاسم الزُبيدي، "في النجاحات التي حققها المجلس على كافة الصعد داخلياً وخارجياً، والتي كان آخرها اللقاء، الذي جمع عيدروس الزُبيدي وعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ".

وناقش الاجتماع "المواضيع المدرجة على جدول أعماله، والتي تمثلت في خارطة طريق ومهام الجمعية الوطنية، وكذا الاعداد لخطة وموازنة الجمعية، في ضوء الاتجاهات العامة المقرة من قبل هيئة رئاسة المجلس، كما تم استعراض مجمل القضايا، التي ستناقشها الجمعية الوطنية في دوراتها الاعتيادية القادمة لإقرارها من قبل الأعضاء".
كما استعرض الاجتماع أيضاً جملة من القضاياء الحيوية والمهمة المرتبطة بحياة المواطنين، الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة، جراء من انهيار العملة المحلية، وعجز ما وصفه ب"الحكومة الفاسدة"، عند دفع مرتبات الموظفين، وتهربها من إداء مهامها المناطة بها، وأكد الاجتماع على أن "الجمعية الوطنية متمسكة بما أعلنته قيادة المجلس في دعمها للمطالب الشعبية والنقابية، المتمثلة في إقالة الحكومة الفاسدة ومحاسبتها"، حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى