[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اختتام جلسات حوار بين ممثلين قوى يمنية في تونس 26 إلى 28 فبراير

اختتام جلسات حوار بين ممثلين قوى يمنية في تونس 26 إلى 28 فبراير بتنظيم من المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات

اختتمت بالعاصمة التونسية الاربعاء الماضي (28 فبراير ) جلسات اجتماع الحوار الذي نظمته المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات برعاية مكتب مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفث بتمويل من وزارة الخارجية الالمانية وبمشاركة القوى السياسية الرئيسة في اليمن بأعلى مستوى في التمثيل ضم الامناء العامين وقيادات الصف الاول في هذه القوى.
وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، فإنه على مدى ثلاث ايام تحاور المشاركون في مختلف جوانب الازمة في اليمن وسبل ايجاد المخارج والحلول كما تمت مناقشة جوانب مختلفة تتعلق بمسودة الدستور الجديد وكذا امكانية تعزيز الثقة بين المكونات الفاعلة خلال الفترة القادمة.

واستمع المشاركون لتجارب العديد من الدول في تجاوز مثل هذه الازمات وكيف انشأت فيدراليات مكنتها من التعايش بسلام حيث تحدث الدكتور اندرو لادلي الخبير الدستوري الأمريكي عن التحارب الفيدرالية في مختلف دول العالم كما تطرق لبعض الامور التي تتعلق بالأزمة في اليمن.

كما تحدث في الجلسات كلا من الدكتور هيكل بن محفوظ الخبير الدستوري التونسي حول تجربة تونس في هذا المجال , و الدكتور زيد العلي مدير مؤسسة آيديا المنظمة لجلسات الحوار عن خلاصة 17 ورشة عمل نظمتها المؤسسة حول مسودة الدستور والازمة في اليمن كما اعطى لمحة ضافية عن تجربة العراق في مجال الفيدرالية.

وحظيت جلسات الحوار بمشاركة السيدة ليزا نورمان مساعدة الموفد الاممي لليمن السيد مارتن غريفث التي اكدت مساعي الموفد الاممي وجهوده لايجاد حلول للازمة في اليمن.

الجدير ذكره ان مؤتمر حضرموت الجامع كان قد تلقى تلقى دعوة للمشاركة في هذه الجلسات ومثله في الحضور كل من المهندس أبوبكر السري نائب الرئيس والدكتور عبدالقادر بايزيد الامين العام والقاضي اكرم العامري نائب رئيس الدائرة السياسية الذين شاركوا بفعالية في هذه الجلسات متحدثين عن الجوانب التي تم هضم حقوق حضرموت فيها خلال الفترات الماضية مؤكدين سعيهم لتنفيذ مخرجات مؤتمرهم الجامع التي ايدها كل الحضارم في الداخل والخارج مطالبين كل القوى السياسية الفاعلة بالمساندة والتعاون المتبادل من اجل استعادة الحقوق ورفع الظلم , مشيرين إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإيجاد مخارج فعلية للازمة في البلاد.

وقد أجرى وفد مؤتمر حضرموت الجامع لقاءات فردية مع مختلف ممثلي القوى السياسية المشاركة في اللقاء وكذا مساعدة الموفد الاممي والدكتور لادلي حيث تركز الحديث حول مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته التي تجسد تطلعات أبناء حضرموت.

ويذكر أن مؤسسة آيديا المنظمة لهذه الجلسات قد ادرجت مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع ضمن وثائقها التي قدمتها للمشاركين.

زر الذهاب إلى الأعلى