أنشطة ومجتمع

موفدو الجامعات اليمنية للدراسة في ماليزيا يطالبون الحكومة بصرف مستحقاتهم

طالبت رابطة موفدي الجامعات اليمنية المبتعثين للدراسة في الخارج، من الحكومة سرعة صرف مستحقات الطلاب، في الأوضاع المأساوية التي يعيشونها جراء التأخير.
وجاءت المطالبة في رسالة وجهتها بختام وقفة الإحتجاحية بمبنى السفارة اليمنية بماليزيا للمطالبة بصرف مستحقاتهم وإيجاد حلول لمشكلاتهم، وحصل نشوان نيوز على نسخة منها، وفيما يلي النص:
الأخ  سعادة رئيس الوزراء                          د/ أحمد عبيد بن دغر            المحترم
الاخ نائب رئيس الوزراء  وزير الخارجية        د/ عبد الملك المخلافي            المحترم
الاخ وزير التعليم العالي و البحث العلمي         أ.د حسين باسلامة                 المحترم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الله تع إلى في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ َإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ ﴾ النساء 58
من منطلق إيماننا المطلق بعدالة ومشروعية مطالبنا بالحصول على حقوقنا كاملة غير مجتزئة أو منقوصة ، و إستنادا إلى معطيات واقع الحال البائس والظروف المزرية التي نمر بها نحن الموفدي من أعضاء هيئة التدريس المساعدة في الجامعات اليمنية الحكومية المختلفة بمعية الزملاء والزميلات من بعض جهات الإيفاد الأخرى، فإننا لم نجد بدا من إيصال أصوات معاناتنا و الجهر بها علنا ورسميا عبرهذا المنبر النقابي الحضاري لمناشدتكم ومطالبتكم بالتحرك العاجل والجاد المتسم بالإحساس بالمسؤولية الوطنية للمساهمة في الحد من قسوة المعاناة التي لم تدع لنا مجالا لمواصلة مشوارنا الدراسي الذي جئنا لأجل تحقيقه وإنجازه.
حيث لا يزال العديد منا وبكل ضعف وعجز ينتظر مصيره المحتوم من الإيقاف و الطرد من الجامعات بسبب تراكم مديونية الرسوم الدارسية مند العام 2016 حتى يومنا هذا في ظل إنعدام أي مؤشرات رسمية لسدادها أو ايجاد معالجات لها ..!! كما لا يزال الجميع يعاني من إستمرار سيناريو تجاهل الإهتمام بمدى عواقب تأخر صرف المستحقات المالية الربعية (الأرباع) وما يترتب على ذلك من آثار مهينة  لا يمكن وصف مدى فضاعة معاناتها سواء علينا أوعلى عائلاتنا المرافقة لنا ، فضلا عن جريمة إسقاط العديد من أسماء الزملاء والزميلات المستمرين في دارساتهم من كشوفات المعتمدين للايفاد (كآخر مصرف) رغم توفر كل الأوليات القانونية الداعمة والمؤكدة لمواصلتهم للدراسة بشكل قانوني و رسمي في جامعاتهم الماليزية المختلفة.
إن هذا الإحتشاد الكبير من قبلنا نحن أعضاء نقابات جامعاتنا المختلفة داخل الوطن حول الرابطة ككيان نقابي مهني موحد و متماسك بتحدث بلسان حالنا و يدافع عن حقوقنا المسلوبة بالطرق السلمية والحضارية في هذه الفعالية النقابية الحضارية لدليل قاطع لا يقبل الجدال ونمودج يحتذى به يعكس بجلاء على مدى قوة الترابط و التكامل و التجانس الذي يجمعنا نحن ابناء الوطن الواحد بالرغم من كل ما يعصف بوطننا الجريح من مصاعب و تحديات مصيرية.
وفي ختام هذه الوقفة الإحتجاجية الحاشدة نؤكد نحن المشاركون جميعا على مطالبتنا لكم ولكافة المسؤولين في الجهات المعنية ذات الصلة بقضايانا بما يلي:
1) العمل على سرعة إعتماد الرسوم الدراسية 2016م لكافه الزملاء والزميلات المستمرين في دراستهم فضلا على ضرورة إعتماد الرسوم الدراسية للعام 2017م لجميع الموفدين.
2) التحرك بشكل عاجل في صرف مستحقات الربع الرابع للعام الدراسي 2017 والربع الأول للعام الدراسي 2018 خاصة ونحن في مشارف إستحقاقات الربع الثاني من هذا العام. (ما يعني تاخر مستحقات ربيعين متتابعين)
3) المراجعة الفعلية و تحري الدقة في إي إجراءات قد يقضي بإيقاف مصير المستحقات المشروعة للموفدين الذين لا يزالون في المراحل النهائية من إنجاز مشوراهم العلمي الطويل طالما توفرت الوثائق والمستندات الرسمية الداعمة لذاك.
4) العمل الجاد لأجل إعتماد مستحقات بدل البحث الميداني و بدل الكتب خاصة و أنها مستحقات حصرية علينا نحن شريحة موفدي الجامعات اليمنية فقط و الذين لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من إجمالي نسبة موفدي الوطن.(عشتم و عاشت الرابطة حرة مستقلة)
زر الذهاب إلى الأعلى