[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

هكذا تنظر بريطانيا إلى السعودية: علاقات الرياض ولندن في سطور

أوضحت وزارة الخارجية البريطانية، تفاصيل حول العلاقات مع السعودية، بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى لندن.
وقالت الوزارة في تقرير نشرته على موقعها واطلع نشوان نيوز على نسخة منه إن "بريطانيا والسعودية دولتان حليفتان منذ أكثر من قرن، منذ وقت يعود إلى الحرب العالمية الأولى. وكانت المملكة المتحدة من أوائل الدول التي اعترفت بتأسيس المملكة العربية السعودية وإقامة علاقات دبلوماسية معها. وعندما فتحت السعودية سفارتها في لندن عام 1930، كانت تلك ثاني أكبر مؤسساتها الرسمية في الخارج المعنية بالشؤون الخارجية. وقد مُنح ابن سعود، مؤسس الدولة السعودية وأول ملوكها، وسام الفروسية البريطاني في عام 1935"
وأضافت في 7 مارس 2018، تفتح علاقات بريطانيا مع أقدم أصدقائنا في الشرق الأوسط صفحة جديدة مع زيارة ولي العهد محمد بن سلمان".
وأشارت الوزارة إلى أن السعودية من بين أكبر القوى السياسية والدبلوماسية والاقتصادية في الشرق الأوسط. وبوجود ولي عهد يبلغ من العمر 32 عاما يمضي في برنامج كبير للإصلاح المحلي، تبشّر هذه الزيارة بانطلاق حقبة جديدة من العلاقات الثنائية بين بلدينا.

وتابعت أن "لمملكة العربية السعودية تعتبر البلد الثالث عشر في العالم من حيث المساحة، والتي تعادل تقريبا مساحة غرب أوروبا. ونظرا لوجود مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة فيها، فإن لدى المملكة قدرة لا تضاهى في العالم العربي والإسلامي على حشد أعداد كبيرة من الناس على أراضيها. وفي كل عام يزور مكة المكرمة 23,000 من الحجاج البريطانيين لأداء فريضة الحج، خامس دعائم الإسلام، حيث ينضمون إلى مليونيّ مسلم من كافة الأصول العرقية - ومن مختلف ألوان البشرة ومن شتى الثقافات والمكانات الاجتماعية - لزيارة الكعبة في المسجد الحرام لعبادة الله معا.
وكشفت الوزارة عن أن هناك من يزور المملكة المتحدة كل عام ما يربو على100,000 سعودي، ويسافر أكثر من 100,000 بريطاني إلى السعودية لحضور مناسبات دينية، أو في زيارات تتعلق بالعلاقات التجارية، أو لزيارة عائلاتهم هناك. وفي عام 2016، كانت المملكة المتحدة البلد الأكثر زيارة من مواطني الخليج في أوروبا الغربية، ومن المتوقع زيادة عدد الزائرين السعوديين بنسبة 20% بحلول عام 2020

وأضافت "بلغت صادرات المملكة المتحدة إلى منطقة الخليج 23 مليار جنيه استرليني في عام 2016، وهي تعتبر بذلك حاليا أكبر من الصادرات إلى الصين والهند مجتمعتين، والسعودية هي أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط".

وكشف التقرير عن أنه في السنوات الخمس الماضية، ارتفع حجم التجارة المتبادلة بين بلدينا بأكثر من 2.3 مليار دولار، وفي عام 2016 بلغت قيمة التجارة بالسلع والخدمات 9 مليارات جنيه تقريبا. وتعتبر السعودية بكل تأكيد ثالث أسرع الأسواق نموا في العالم بالنسبة للصادرات البريطانية، وثالث أسرع الأسواق نموا بالنسبة لما تستورده بريطانيا من سلع

وقال "يتجه قادة السعودية نحو تطوير قطاعات كالرعايةالصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية والترفيه؛ وجميعها قطاعات تعتبر المملكةالمتحدة رائدة عالميا فيها. وبينما تتطلع السعودية إلى تنويع اقتصادها لتبتعد عن اعتمادها التقليدي على النفط، هناك فرص للشركات البريطانية لتساعد في كل من تحقيق أجندة الإصلاح وخلق وحماية الوظائف البريطانية ومثال على ذلك، يُقدّر بأن بإمكان بريطانيا تصدير سلع وخدمات الطاقة المتجددة إلى السعودية بقيمة تفوق 300 مليون جنيه بحلول عام 2023، كما إن شركة الترفيه البريطانية فيو إنترناشونال قد وقعت بالفعل عقد شراكة لفتح 30 دار سينما ملتيبليكس في المملكة.

وتابعت "إضافة إلى ذلك، هناك بالفعل 90 مدرسة سعودية تعلم مناهج دولية وتعطي مؤهلات بريطانية، حيث يبلغ عدد المؤهلات البريطانية المقدمة في السعودية كل عام أكثر من 130,000، كما يدرس في المملكة المتحدة 15,000 طالب سعودي مع بعضهم في نفس الوقت".

زر الذهاب إلى الأعلى