[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
عربي ودولي

السيسي يصوت لاختياره رئيساً لمصر.. ومنافسه: أكثر الناخبين لا يعلمون بوجودي

بالتزامن مع فتح مكاتب الاقتراع في مصر لانتخاب رئيس جديد ضمن في الانتخابات الرئاسية المصرية، نقلت تقارير صحفية عن المرشح لرئاسة الجمهورية موسى مصطفى ، الذي ينافس الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن بعض الناخبين لا يعلمون بوجوده.
وقال منافس السيسي الوحيد، رئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، وهو سياسي غير معروف جماهيرياً ولا يتمتع بثقل حقيقي في حوار مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرته على موقعها أمس الأحد إن "أكثر المصريين لا يعلمون بوجودي".
ونفى موسى وفقاً ل[eafl id="106270" name="موقع DW عربي" text="DW"] الألمانية، أن تكون الحكومة المصرية قد مارست ضغوطاً عليه من أجل الترشح أمام الرئيس، ذاكراً أنه يدعم السيسي وأضاف لشبيغل "أنا لست الآن ضد السيسي ورغم ذلك فأنا اتحداه لأن الانتخابات الرئاسية لا يجب أن تكون عملية استفتاء يقرر الناخبون فيه على شخص واحد بنعم أو بلا. يجب يكون لدى المصريين خيار حقيقي بين اثنين من المرشحين". وأكد موسى "أعرف أن السيسي محبوب جداً من الشعب لكنني أقول بثقة: أنا أريد الفوز بالانتخابات".

انتخابات الرئاسة المصرية 2018
انتخابات الرئاسة المصرية 2018 (تويتر)

وجاء التصريح فيما، فتحت مكاتب الاقتراع في مصر أبوابها الاثنين لنحو 60 مليون مواطن للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي يُنظر إليها على أنها محسومة سلفاً للرئيس الحالي الحالي.

ويسعى السيسي (63 عاما) إلى ولاية رئاسية ثانية بعد ولايته الأولى التي استمرت أربع سنوات، يقول إنه حقق خلالها الأمن والاستقرار في البلاد.

https://twitter.com/twitter/statuses/978217782335692800

 

وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث دفعت قوات الشرطة بنحو ربع مليون شرطي لتأمين اللجان واستكمال الانتشار الأمني في الميادين والشوارع الرئيسة بالعاصمة والمحافظات، مع إعلان حالة الاستنفار القصوى لتأمين سير العملية الانتخابية.

 

ويبلغ عدد مركز الاقتراع 13 ألف مركز، بإشراف 16 ألف قاض، وتشارك 9 منظمات عربية ودولية، ونحو 50 منظمة غير حكومية محلية، فضلا عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، في مراقبة عملية التصويت على مدار أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.

يشار إلى أن في انتخابات 2014، فاز السيسي بنسبة 97 في المائة تقريباً من الأصوات، لكن لم يشارك في العملية الانتخابية سوى أقل من نصف من لهم حق التصويت، وذلك رغم تمديد الانتخاب وإجرائه على مدى ثلاثة أيام.

زر الذهاب إلى الأعلى