رئيسية
المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث يلتقي عبدالملك الحوثي لأول مرة
كشف قيادي بارز في جماعة الحوثيين في اليمن عن لقاء جمع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وذكر رئيس "اللجنة الثورية العليا" للحوثيين، محمد علي الحوثي أن اللقاء تم الأربعاء "في إطار تعزيز الفرص للدفع بعملية السلام"، وكذلك إيقاف ما اسماه "العدوان" وفك الحصار.
ويعد مارتن غريفيث أول مبعوث أممي يلتقي عبدالملك الحوثي منذ بدء الحرب حيث لم يعلن عن أي زيارة للمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكان المبعوث الأممي وصل إلى صنعاء السبت الماضي والتقى العديد من القيادات منها هشام شرف وزير الخارجية في الحكومة الخاضعة للحوثيين كما التقى قيادات موالية للجماعة من أحزاب اللقاء المشترك ومن الحراك الجنوبي، حسب ما ذكرت مصادر تابعة للحوثيين.
وبدأ غريفيث جولته الأولى في السعودية حيث التقى الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بالإضافة إلى اللقاء مع السفير السعودي لدى اليمن ، محمد آل جابر وذلك للتباحث في مستجدات الأوضاع وإمكانية العودة إلى المفاوضات.
وكان غريفيث قال في أول بيان له حصل نشوان نيوز على نسخة منه “أعد الشعب اليمني بأنني سوف أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015). سأرتكز على التقدم الذي تم احرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني”.
وتابع إنّ اي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب ان يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وان تضع المصلحة الوطنية في الصدارة”، داعياً الأطراف إلى العمل سوية لإنهاء الصراع الدموي الذي طال أمده.
وعيّن مارتن غريفيث مبعوثاً إلى اليمن، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في فبراير الماضي، بعد إعلانالمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ أحمد الاعتذار عن مواصلة مهمته بالتزامن مع انتهاء فترته في فبراير الماضي.
وكان غريفيث قال في أول بيان له حصل نشوان نيوز على نسخة منه “أعد الشعب اليمني بأنني سوف أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015). سأرتكز على التقدم الذي تم احرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني”.
وتابع إنّ اي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب ان يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وان تضع المصلحة الوطنية في الصدارة”، داعياً الأطراف إلى العمل سوية لإنهاء الصراع الدموي الذي طال أمده.
وعيّن مارتن غريفيث مبعوثاً إلى اليمن، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في فبراير الماضي، بعد إعلانالمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ أحمد الاعتذار عن مواصلة مهمته بالتزامن مع انتهاء فترته في فبراير الماضي.